أصيب مساء أول من أمس أحد المطلوبين في قضية اختطاف الإستونيين السبعة في منطقة البقاع شرق لبنان. وأفادت مصادر أمنية «الحياة» أنه خلال قيام دورية رصد ومراقبة وتعقب من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بملاحقة أحد المطلوبين في قضية اختطاف الإستونيين السبعة في خراج بلدة عرسال في البقاع الشمالي، حصل تبادل لإطلاق النار بين الدورية وبين المطلوب تسانده مجموعة أصيب على أثره الأخير كما أصيب عنصر أمني في قدمه، وتواصل القوى الأمنية البحث عن المطلوب المصاب. كما أوقفت القوى الأمنية مطلوباً آخر وصف بأنه كان مشاركاً في عملية الاختطاف، وليس من فريق المنفذين. يذكر أن القوى الأمنية تتابع قضية الإستونيين، ولديها لائحة بأسماء 16 مطلوباً، 9 منهم موقوفون، فيما لا يزال السبعة الآخرون متوارين عن الأنظار. الى ذلك، فرّ أمس ثلاثة سجناء هم حمزة مشيك وعادل غمراوي ومحمد خضر من سجن حلبا في سراي حلبا الحكومي وهو يضم نحو 70 سجيناً معظمهم محكومون بجرائم عادية، وعملت الأجهزة الأمنية على توقيف أحدهم فيما التعقبات لا تزال قائمة لتوقيف الآخرين. وفي التفاصيل، كما رواها مصدر أمني ل «الحياة» أن مساجين أبلغوا الرقيب في قوى الأمن بأن أحد السجناء يعاني من نوبة ربو وأن وضعه الصحي مترد، ولما توجه الرقيب الى الزنزانة لتفقد المريض، فوجئ بكمين نصبه له المساجين الذين انقضوا عليه وأخذوا منه السلاح، كما هاجموا عسكريين آخرين وأخذوا أسلحتهم. وأشار المصدر الى أن الفارين محكومون بجرائم سرقة وقتل ومخدرات، وأنهم خلال فرارهم من السجن اشتبكوا مع دورية من مكتب الشرطة القضائية فأصيب أحدهم وأوقف، في حين لا يزال البحث جارياً عن السجينين الفارين الآخرين.