فر ثلاثة سجناء من سجن حلبا الحكومي (في منطقة عكار شمالي لبنان) من دون معرفة تفاصيل هربهم، لكن علم أنهم موقوفون بجرائم عادية لا علاقة لها بالإرهاب وقامت القوى الأمنية بمطاردتهم، وتمكنت من توقيف أحدهم ويُدعى حمزة مشيك بعد إصابته، وقد نُقل ألى أحد مستشفيات المنطقة ووضع تحت الحراسة بناء لإشارة النيابة العامة، فيما بقي المدعوان عادل غمراوي ومحمد خضر هاربين. وقامت قوى الأمن بنصب عدد من الحواجز وتسيير دوريات لتعقب السجينين الفارين وتوقيفهما. أمنياً أيضاً، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أنه في إطار متابعة البحث عن خاطفي الإستونيين السبعة في البقاع، والذين انتهت محنتهم بالعودة إلى بلادهم قبل فترة، طاردت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في البقاع الشمالي، أحد المتهمين الأساسيين بعملية الخطف، ويُدعى ح. ح. وأثناء عملية المطاردة حصل تبادل لإطلاق النار، أُصيب بنتيجته الشخص الملاحق وأحد عناصر الدورية، لكن مرافقي الشخص المطلوب تمكنوا من سحبه من المكان وفروا به.