ما زالت أزمة اشتباك جماهير الأهلي بالأمن حديث الوسط الرياضي المصري؛ إذ نفى رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر ما تردد عن أن وزير الداخلية منصور العيسوي يرفض تأمين مباريات الدوري المصري. وقال زاهر: «لم يطلب مني وزير الداخلية هذا الأمر حتى الآن». وتابع: «ولكن في الوقت ذاته مستحيل أن يتم تنظيم مباريات أخرى في مثل هذه الأوضاع؛ لأن مباراة الأهلي وكيما أسوان في كأس مصر كانت أشبه بالودية وحدث فيها كل هذا الشغب، فماذا سيحدث في مباراة أعنف جماهيرياً؟». وأضاف: «يبقى إلغاء مسابقة الدوري قائماً في ظل هذه الأوضاع، أو خوض المباريات من دون جماهير». يذكر أن اقتراح إلغاء الدوري المصري أو لعب المباريات من دون جمهور كان قائماً أيضاً في النصف الثاني من دوري الموسم الماضي بعد ثورة 25 يناير قبل أن تكتمل المسابقة ويتوج الأهلي بلقبها. من جهته، انحصر تدريب المنتخب المصري لكرة القدم بين اسمين فقط هما الأميركي بوب برادلي والكولومبي فرانسيسكو ماتورانا، فيما استبعد الثنائي الصربي ميلوفان راجيفيتش وزوران فيليبوفيتش. وقرر الاتحاد المصري أيضاً في اجتماعه مساء أول من أمس الأربعاء التمسك بعضو مجلس الإدارة المستقيل هاني أبو ريدة ومطالبته بسحب الاعتذار قبل المدة المحددة. وشجب الاتحاد تصرفات من أسماهم «القلة غير الواعية» من جماهير الأهلي ضد رجال الشرطة في مباراة كيما أسوان ضمن كأس مصر، وأهاب الاتحاد بجماهير الكرة المصرية التعاون مع الشرطة من أجل موسم كروى ممتع. من جهته، عقد مجلس إدارة الأهلي اجتماعاً طارئاً مساء أمس الخميس لبحث تداعيات الاشتباكات التي جرت بين جماهيره والأمن.