لفتت الفنانة دنيا سمير غانم الأنظار إليها بشدة خلال شهر رمضان من خلال تألقها في مجال الإعلانات ومسلسل الأطفال «عصام والمصباح»، إضافة، طبعاً، إلى دورها المميز في مسلسل «الكبير قوي» الذي لعبت فيه شخصية هدية بخفة دم. وحين تسأل دنيا عن هذا النجاح تقول: «إنه يشعرني بسعادة بالغة، لأني كنت عند حسن ظن المشاهد، وكنت أشعر بتوتر شديد من تجربة الإعلانات؛ لأن فكرتها جديدة وتعتمد على الغناء والتمثيل والاستعراض في شكل أشبه بالفوازير. بعدما نجحت الحملة الإعلانية التي قمت بها تلقيت إشادة من الجمهور، وهذا الأمر أزال عني القلق». وترفض دنيا ما يقال عن حصولها على أجر يصل إلى ثلاثة ملايين جنيه نظير الحملة الإعلانية التي قدمتها في شهر رمضان لمصلحة إحدى الشركات، معتبرة أن الخوض في التفاصيل المادية أمر غير مستحب لديها؛ لأن نجاحها أهم من الحديث في مثل هذه الأمور، كما أن الحملة الإعلانية تحمل هدفاً إنسانياً جعلتها متحمسة لها كثيراً. وحول رؤيتها ردودَ الفعل تجاه الجزء الثاني من مسلسل «الكبير قوي»، تقول غانم: «نال المسلسل استحسان الناس إلى درجة أنه حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة حتى في إعادته للمرة الثانية بعد نهاية الخمسة عشر حلقة الأولى؛ وأعتقد أن الفضل في ذلك يعود إلى كونه قدّم كوميديا مختلفة لم يمل منها المشاهد وتابعه مرات كثيرة في كثير من المحطات الفضائية التي تعرضه. لقد قدّمت فيه مع الفنان الموهوب أحمد مكي فناً راقياً وأعمالاً مميزة». وتؤكد دنيا أن أسرتها نجحت بجدارة في اختبار دراما رمضان، حيث قدمت والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز أداء متميزاً في مسلسل «دوران شبرا» وشقيقتها إيمي تألقت في مسلسل «عريس دليفري»، إضافة لتميّز والدها الفنان سمير غانم في الإعلانات و «فوازير فطوطة» وعدد من المسلسلات التي ظهر فيها كضيف شرف. وتؤكد دنيا أن «الكلام الساذج» الذي يتناول غيرتها من شقيقتها إيمي لا يشغلها؛ لأنها تعيش وسط عائلة نموذجية يجمعها الحب. وتتوقع دنيا نجاح والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز كمقدّمة في البرنامج التلفزيوني الجديد الذي يجمعها بالفنانة ميرفت أمين على شاشة تلفزيون «الحياة» لأنها تتمتع «بثقافة عريضة وخبراتها الاجتماعية كبيرة وهي متابعة جيدة للإعلام وكانت تودّ خوض هذه التجربة منذ فترة حتى وجدت الفكرة المناسبة». وتوضح دنيا أن الإعلام المصري يشهد رواجاً كبيراً بعد الثورة والفضائيات الجديدة تستثمر شهرة نجوم الفن وتنتج لهم برامج تلفزيونية و «هذا أمر إيجابي طالما أنها ستخدم المشاهد». وعمّا يقال عن مجاملة والدها وظهوره كضيف شرف في الحلقة الأخيرة من مسلسل «الكبير قوي» تقول: «الفنان سمير غانم يظهر في الكثير من الأعمال الكوميدية في شكل مميّز وكان تجسيده شخصيةَ والدي في مسلسل «الكبير قوي» أمراً جيداً للغاية بخاصة أن الدور قدّمه كشخص ينسى كل شيء، ما خلق الكثير من المواقف الضاحكة بينه وبين الفنان الموهوب أحمد مكي». وتؤكد دنيا، أخيراً، أنها تودّ تقديم عمل فني ضخم للأطفال معتبرة نجاح مسلسل «عصام والمصباح» بمثابة هدية لهم لأنها تعشقهم وتعيش دائماً ذكريات الطفولة، كما تتمنّى تقديم الفوازير في حال توافر فكرة جيدة لأنها محببة لدى الأطفال كما تعتمد على الاستعراض والتمثيل والغناء..