أنهت إدارة مهرجان «واحتنا فرحانة» 70 في المئة، من الاستعدادات لإطلاق المهرجان ثاني أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس، أنه تم «الانتهاء من تركيب الخيام في المواقع، المخصصة للمسرح، والأسر المنتجة، والمركز الإعلامي، إضافة إلى مصلييْن، للرجال والنساء، وأيضاً خيمة للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وأخرى للإدارة، وأخريين لاستقبال الرجال والنساء». وأبان الخميس، أن «البيت القطيفي شارف إنشاؤه على الانتهاء». وأضاف «لدينا فعاليات عدة، منها المسرحيات، والسيارات، والفرق الإنشادية، وعروض المهرجين والنار. إذ تم التعاقد مع إحدى الفرق، لتقديم العروض أيام المهرجان، إضافة إلى الأوبريت، والكرنفال وعرض الخيول». وذكر أن البلدية قامت بالإعداد المبكر للمهرجان، من خلال تأهيل مواقف السيارات، على مساحة تغطي زوار المهرجان، ونظمت مداخل المواقف ومخارجها، بسفلتة الجانب الرملي، استعداداً لاستقبال الزوار. إذ كانت المواقف عائقاً كبيراً للمهرجان في نسخته الأولى العام الماضي». وذكر أن «البلدية قامت بإضافة عدد آخر من أعمدة الإنارة الجديدة، لإضاءة بقية المواقع المقامة لفعاليات المهرجان، إذ تم الإعداد المسبق للمهرجان، من جانب لجنة التنمية الاجتماعية والبلدية، ومن خلال اجتماعات مبكرة، استعداداً لهذه المناسبة. كما تم عمل المتطلبات اللازمة، الواجب توفيرها من قبل البلدية في مجالات أعمال النظافة طيلة أيام إقامة المهرجان، من توفير العمال، وبراميل النفايات، وتأمين الواجهة البحرية للعيد والمهرجان. ووجه رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، مسؤولي البلدية بمتابعة الانجازات والاستعدادات، لاستقبال عيد الفطر، وإقامة المهرجان». بدوره، قال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز: «قررنا إطلاق نواة مركز للرصد والأبحاث، ستكون انطلاقته من خلال المهرجان، إذ ستوزع خمسة آلاف نسخة من الاستبيان، طيلة أيام المهرجان، وسيتم جمع الأوراق في نهايته، وتعرض على مختصين، لدراستها، إذ سيكون هناك تعاون بيننا، وبين فريق العنف الأسري التابع لمستشفى القطيف المركزي، إضافة إلى مجمع الأمل للصحة النفسية»، مؤكداً حاجة المنطقة إلى مركز للرصد والأبحاث، فيما يتعلق في المشاكل والظواهر في المجتمع.