كشف المدير العام لإدارة الدراسات والإشراف في أمانة المنطقة الشرقية المهندس محسن حسين العريني، أن الأمانة تنفذ 240 مشروعاً، بكلفة تربو على 4.6 بليون ريال، تشمل مشاريع السفلتة، وتصريف مياه الأمطار، والجسور والأنفاق والواجهات البحرية، ومشاريع أخرى، وذلك ضمن موازنات الأعوام من 1426 إلى 1432ه. واستعرض العريني، أمس، في حضور أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، مشاريع الأمانة، التي تشمل 125 مشروعاً للسفلتة، بقيمة إجمالية تفوق 1.8 بليون ريال. وقال: «بلغ عدد المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها 97 مشروعاً، فيما لا يزال 28 مشروعاً تحت التنفيذ. وبلغت نسبة الإنجاز التراكمية لهذه المشاريع 88 في المئة. كما بلغ عدد المشاريع الخاصة في تصريف مياه الأمطار 35، بقيمة إجمالية تربو على 842 مليون ريال. تم الانتهاء من تنفيذ 27 مشروعاً. ويجري العمل على تنفيذ ثمانية متبقية. وبلغت نسبة الإنجاز التراكمية 84 في المئة». وأبان أن الأمانة تنفذ «15 مشروعاً لإنشاء جسور وأنفاق، بقيمة 1.2 بليون ريال، تم الانتهاء من تنفيذ تسعة منها، وستة تحت التنفيذ، ونسبة الانجاز التراكمية 88 في المئة. كما بلغ عدد المشاريع في الواجهة البحرية 19، بقيمة تصل إلى نحو 350 مليون ريال. وبلغ عدد المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها 13، وستة لا تزال تحت التنفيذ، ونسبة الانجاز التراكمية 52 في المئة، إضافة إلى مشروعات متفرقة يبلغ عددها 46 مشروعاً ، بقيمة تربو على 267 مليون ريال، تم الانتهاء من تنفيذ 32 منها، و14 تحت التنفيذ، ونسبة الإنجاز 83 في المئة». واستمع أمين الشرقية، خلال الاجتماع، إلى شرح مفصل عن سير أعمال مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري، الذي اعتبره العريني، «من أكبر المشاريع التي تنفذ على مستوى المنطقة الشرقية»، متوقعاً أن يكون «أهم المعالم الرئيسة في المنطقة». وعبر أمين الشرقية ضيف الله العتيبي، عن رضاه عن سير الأعمال في هذه المشاريع، ودعا المسؤولين في الأمانة إلى «متابعة هذه المشاريع، وتكثيف الرقابة الميدانية، وتطبيق الجودة، والرفع أولاً بأول عن أي ملاحظات تظهر عليها». كما أكد على «تكثيف الزيارات الميدانية للمشاريع كافة، وتطبيق المعايير والمواصفات والشروط الواجب توافرها في هذه المشاريع»، منوهاً في اهتمام أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز، في «متابعة المشاريع كافة، وحرصهما على إنجاز هذه المشاريع في أسرع وقت ممكن، وفق أعلى جودة، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء». وأضاف أن «متابعتهما للمشاريع الحالية والمستقبلية، كانت لها الأثر الكبير في سرعة انجاز العمل على أكمل وجه».