مانيلا - أ ف ب – رفضت جبهة تحرير مورو الإسلامية، أكبر جماعة انفصالية مسلمة في الفيليبين أمس، مواصلة مفاوضاتها المباشرة مع الحكومة للتوصل إلى اتفاق سلام، بحجة «التباين الكبير» في الاقتراحات بين الجانبين. وقال رئيس الجبهة مراد إبراهيم في كامب دارابانان، المقر العام للحركة جنوب الفيليبين: «لن يلتقي مفاوضونا ممثلي الحكومة الأسبوع المقبل بخلاف ما كان مقرراً»، مضيفاً أنه «استناداً إلى الوضع الحالي، نعتبر أن لا مصلحة للتفاوض بين الجانبين». وطالب المفاوضين الماليزيين بلقاء كلٍّ من الطرفين على حدة، تمهيداً لتعديل الحكومة مشروعها لاتفاق السلام، مشدداً على ضرورة تلقي مساعدة لحض الجانبين على الاقتراب الواحد من الآخر، وإيجاد مناخ بناء للمفاوضات». واعتبر أن مشروع مانيلا يستند إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية، لكنه يتجاهل مطالبة الجبهة بدولة مستقلة للمسلمين في جنوب الفيليبين، و «هي مشكلة سياسية يجب أن تخضع لحل سياسي». في المقابل، اعتبر مارفيك ليونن الذي يقود المفاوضات لحساب الحكومة أن اقتراح مانيلا «صلب ونتمسك به».