وقعت الحكومة الفيليبينية، وجبهة مورو الإسلامية، أمس اتفاق الإطار الذي يضع أسس السلام الدائم والنهائي في جزيرة مينداناو الجنوبية. وأوضحت «صحيفة فيليبين ستار» أن مارفيك ليونين، ممثلا عن الحكومة الفيليبينية، ومهاجر إقبال، كبير المفاوضين في جبهة مورو، وقعا اتفاق الإطار بحضور الرئيس الفيليبيني بنيو أكينو، ورئيس الجبهة الحاج مراد إبراهيم، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب تون رزاق. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أكينو أكد التزامه بالسلام لكل الشعب الفيليبيني . ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الماليزي، نجيب تون رزق، أن بلاده «ستبقى إلى جانب الشعب الفيليبيني بهدف إنجاح اتفاق السلام». واتفق الرئيس الفيليبيني ورئيس الوزراء الماليزي على أن اتفاق الإطار لن يحل بشكل نهائي مشكلة مينداناو. ويأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات طويلة جرت بين الحكومة الفيليبينية، وجبهة تحرير «مورو» لإنهاء صراع استمر نحو 40 عاما في جنوب البلاد، وأسفر عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص. وكان الرئيس الفيليبيني بنينو أكينو، أعلن في 7 أكتوبر الجاري، أن حكومة بلاده وجبهة مورو توصلتا إلى اتفاق إطار من شأنه تمهيد الطريق إلى تحقيق سلام دائم ونهائي في جزيرة مينداناو.