اختتم مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية» (سايتك)، فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، بحضور نحو سبعة آلاف زائر في يومه الأخير. وشهد المهرجان خلال ثلاثة أيام، توافد 23 ألف زائر، توافدوا من مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، وبعض مناطق المملكة، للاستمتاع في الفعاليات التي تضمنت برامج ترفيهية وعلمية، وعروض مسرحيات كوميدية وفرق شعبية، إضافة إلى القاعات العلمية وعروض الأفلام الوثائقية. واكتظت القاعات العلمية في مركز «سايتك»، بآلاف الأسر طوال فترة مهرجان العيد، مصطحبين أطفالهم لمشاهدة آخر العروض العلمية التي ظهرت في مجملها بأسلوب ترفيهي، فتح آفاقاً جديدة أمامهم في مجال الاكتشاف المعرفي، وزاد من إقبال الزوار، الذين وجدوا أنفسهم في «عالم علمي لا يخلو من الترفيه والمتعة». واطلع الزوار على الأفلام الوثائقية والتقنية الحديثة، وأبرزها «رحلة إلى مكة»، و»قمة ايفرست»، و»أعماق البحار». واستمتعوا بما تضمنته من رسائل علمية وثقافية. وشهد مسرح الطفل إقبالاً كبيراً من الأطفال، الذين ارتسمت الفرحة على وجوههم، من خلال متابعة الفعاليات الترفيهية، التي قدمتها الفرق الاستعراضية، والشخصيات الكرتونية الشهيرة، وكذلك المسابقات المنوعة على خشبة المسرح، بمشاركة الأطفال وأسرهم، الذين حظوا بجوائز وهدايا. فيما اصطف الأطفال في المسرح لمشاهدة المسرحية الفكاهية «عبود سرق الأيبود»، التي قدمها ممثلون سعوديون، وحظيت بإقبال واضح من الزوار، على اختلاف أعمارهم طوال أيام المهرجان الثلاثة. كما نالت عروض الفرق الشعبية التي احتضنتها الساحات الخارجية في المركز، استحسان الحضور الذين اجتمعوا خلالها للاستمتاع إلى الأهازيج الفلكلورية، والرقصات التراثية. وقال مدير مركز «سايتك» الدكتور محمد قروان: «إن المهرجان حظي بإقبال كبير من الزوار، تجاوز 20 ألف زائر طوال أيامه الثلاثة»، مبيناً أن الفعاليات التي تضمنها «انعكست بالفائدة على الأسر، الذين أبدوا إعجابهم، وأثنوا على برنامج العيد، وهو ما ظهر جلياً على وجوههم، وبعث الفرحة في قلوب الأطفال». وأكد قروان، حرص المركز على «توفير البرامج والفعاليات الهادفة التي تتناسب مع الفئات العمرية كافة»، معتبراً مهرجان عيد الفطر «من المهرجانات الرئيسة التي يقيمها المركز، بهدف خدمة المجتمع وتوعيته، انطلاقاً من رسالته السامية «متعة التعليم بالترفيه». وأضاف أن «المهرجان تضمن فعاليات توعوية وتعليمية وترفيهية مختلفة، منها الإبداع في التجارب العلمية، وجولة اكتشاف العلوم والمعرفة، ومسابقة غرائب العلوم، وبرامج وفعاليات أشرف عليها متخصصون». وذكر أن المهرجان تخلله مسرحية «عبود سرق الأيبود»، ومسابقات ترفيهية، منها العرضة الشعبية، وركن الأطفال، وخفة اليد، والرسم الحر، والرسم على الوجوه، والمهرجين، والتصوير الفوتوغرافي، وعروض الدمى، والمسابقات العلمية، وحرفة النحت، وتخصيص برامج في قاعة واحة الاستكشاف، تساهم في رفع الإثراء المعرفي لديهم»، منوهاً إلى استفادة الزوار من التجول في القاعات العلمية السبع، وهي: الأرض والفضاء، والكائنات الحية، وبحارنا الجميلة، وغرائب العلوم والتقنية، وإبداعات التقنية، وواحة الاستكشاف والقاعة التعريفية، وعروض أفلام «الإيماكس» التي تعرض من طريق القبة العلمية.