أعلنت وزارة الصحة أمس عن حالة إصابة جديدة بفايروس «كورونا» لوافد في مكةالمكرمة يبلغ من العمر 42 عاماً، مصاب بعدد من الأمراض، ولا يعمل في القطاع الصحي، مبينة أنه موجود حالياً في العناية المركزة، مؤكدة عدم وجود وفيات. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن خمس حالات إصابة سابقة تماثلت للشفاء، إذ شهدت منطقة الرياض شفاء سيدة سعودية تبلغ من العمر 37 عاماً، لا تعاني من أي أمراض ولا تعمل في القطاع الصحي، إضافة إلى سيدة أخرى سعودية تبلغ 74 عاماً، لا تعاني من أي أمراض ولا تعمل في القطاع الصحي. بينما في مدينة الجوف، تماثلت للشفاء سيدة وافدة تعمل في القطاع الصحي، وتبلغ من العمر 28 عاماً، ولم تكن تعاني من أي أمراض، وفي مكةالمكرمة كشفت عن تعافي سعودي يبلغ من العمر 38 عاماً، لا يعاني من أي أمراض ولا يعمل في القطاع الصحي، وفي محافظة جدة أكدت شفاء وافدة تبلغ من العمر50 عاماً وتعمل في القطاع الصحي، ولا تعاني من أي أمراض. من جهة أخرى، كشفت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية المعنية بمتابعة فايروس «كورونا» أنه على رغم الأثر الخطر للفايروس على الصحة العامة، إلا أنه لا يمثل وباءً عالمياً. وأوضحت في بيان صحافي أمس، عقب اجتماعها السادس لتقويم تطورات الفايروس، أنه استنادًا للمعلومات الحالية إلا أن أعضاء اللجنة أجمعوا على أنه لا يمثل وباءً عالميًا، وذلك بسبب تراجع أعداد الإصابات الجديدة وعدم وجود دليل على انتقال الفايروس بين البشر. وأوصت اللجنة بضرورة مواصلة البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لسبل الوقاية من العدوى ومكافحتها. وطالبت دول العالم بمواصلة جهودها وتنفيذ التدابير الوقائية من العدوى والسيطرة عليها ونشر الوعي بهذه التدابير، خصوصاً بين العاملين في مجال الخدمات والرعاية الصحية. وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية أن لجنة الطوارئ المعنية بفايروس «كورونا» ناقشت التطورات الوبائية والعلمية للفايروس بما في ذلك وصف حالات الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها أخيرًا، وأنماط انتقال العدوى، وكذلك التدابير المتخذة من البلدان المتضررة منه.