أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل حالتي وفاة بفايروس «كورونا» في المنطقة الشرقيةوجدة، وثلاث حالات إصابة مؤكدة في الرياضوحفر الباطن، وبتسجيل هاتين الوفاتين يرتفع عدد المتوفين بالفايروس إلى 40 حالة منذ أيلول (سبتمبر) 2012، شوال 1433، حتى الآن، فيما بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة 68 حالة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، أمس، أن وزارة الصحة وفي إطار التقصي الوبائي لفايروس كورونا الجديد (MERS-CoV)، تعلن عن وفاة حالتين وإصابة ثلاث حالات، حيث الوفاة لمواطنين ممن أعلن عن إصابتهما سابقاً، الأول في المنطقة الشرقية يبلغ من العمر 53 عاماًَ، والآخر طفل يبلغ من العمر عامين في منطقة جدة، ويعاني أمراضاً مزمنة في الرئتين. و حالات الإصابة منها حالتان لمواطنين في منطقة الرياض، يبلغان من العمر 66 و69 عاماً، ومنومين في العناية المركزة، والثالثة لمقيمة تعمل في القطاع الصحي في حفر الباطن. مشيراً إلى أنه تم فحص 77 عينة مخبرية منذ آخر إعلان، وكانت نتائجها سلبية عدا ما أعلن عنه. وكان آخر بيان صدر عن وزارة الصحة قبل خمسة أيام، أعلن فيه عن تماثل 3 حالات للشفاء ووفاة اثنتين أخريين بفايروس كورونا الجديد، وهما مواطن يبلغ من العمر 75 عاماً في محافظة الأحساء، وكذلك مواطنة تبلغ من العمر 63 عاماً في الرياض، ممن أعلن عن إصابتهما سابقاً بالفايروس، مشيرة إلى أن حالة الشفاء لمواطن يبلغ من العمر 61 عاماً في محافظة الأحساء، والثانية لمواطنة تبلغ من العمر 41 عاماً في منطقة الرياض، والثالثة أيضاً لمواطنة تبلغ من العمر 50 عاماً في المنطقة الشرقية، وتم إجراء 569 فحصاً مخبريّاً منذ آخر إعلان، وكانت جميعها سلبية. وأصدرت منظمة الصحة العالمية بداية الشهر الماضي بياناً عبر بعثتها في السعودية بهدف تقييم وضع فايروس كورونا الجديد (MERS-Cov) في المملكة بينت فيه أن التدابير التي اتبعتها المملكة لمكافحة العدوى فعالة. مؤكدة «أن العدد الإجمالي للحالات لا يزال محدوداً؛ ولكن الفايروس أدى إلى وفاة 60 في المئة من الحالات التي أصيبت به، وحتى الآن قرابة 75 في المئة من الحالات المصابة في السعودية من الذكور، ومعظمهم أشخاص يعانون مرضاً أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة». وذكرت أنه «في الوضع الراهن، فإن تشخيص متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فايروس كورونا (MERS-Cov) يعتمد بشكل كبير على المعرفة الإكلينيكية، بالإضافة إلى تأكيد الحالة من خلال اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR). كما أنه لا تتوافر اختبارات سريرية سريعة تحدد المرض. ويعتمد علاج المصابين في المقام الأول على العلاج الداعم، كما لا توجد بيانات مقنعة بأن استخدام العقاقير المضادة القوية ضد الفايروسات مثل: الريبافيرين أو الإنترفيرون قد تجدي نفعًا. كما يجب تجنب استخدام جرعات عالية من الكورتيزون». إلى ذلك، بدأت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء في تجهيز أكثر من 200 جهاز «غسيل الكلى» في 5 مستشفيات لتقديم الخدمة العلاجية لمرضى الفشل الكلوي، مع الفرق الطبية الخاصة بها. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية إبراهيم الحجي، أن استحداث تلك الأجهزة، سيشمل معظم المستشفيات في مدن الأحساء لتقديم الخدمة العلاجية لمرضى الفشل الكلوي لتكون بالقرب من مواقعهم السكنية، والتخفيف عن المرضى عبء التنقل. وذكر الحجي، أن الأجهزة الجديدة ستوزع حسب حاجة كل مستشفى، وسيكون لمركز الجبر 50 جهازاً جديداً في المركز الحالي، و60 جهازاً لمستشفى الأمير سعود بن جلوي «الجديد» في مدينة المبرز، و45 جهازاً لمستشفى الملك فيصل «الجديد» في حي الفيصلية في الهفوف، و40 جهازاً لمستشفى مدينة العيون الجديد، و26 جهازاً لمستشفى مدينة العمران العام «الجديد»، وستدخل كافة هذه الأجهزة الخدمة حسب جاهزية كل مستشفى.