أنعش عيد الفطر سوق الأشمغة في السعودية البالغ حجمها 700 مليون ريال سنوياً، خصوصاً أن مبيعات الشماغ في رمضان تمثل 30 في المئة من مبيعات الموسم كاملاً، إذ يستهلك السعوديون 10 ملايين شماغ كل عام، تمثل 80 في المئة من مبيعات الأشمغة في العالم. وفق تجار ومستثمرين في هذا القطاع تحدثوا ل «الحياة». ويقول تجار إن سوق الأشمغة في الكثير من المدن السعودية تشهد خلال الموسم الحالي عملية إغراق كبيرة من المنتجات المقلدة القادمة من جنوب شرقي آسيا، ما أضر بالمنتجين السعوديين. ووصف أحد تجار الأشمغة صالح المغامسي هذا الإغراق بأنه «إفساد للذوق العام للشماغ، ومعوق لنمو السوق من خلال تشجيعها لتسويق الأشمغة على مفارق الطرق والبسطات أمام المساجد، ما يفقد هذا المنتج أصوله التراثية ويحوله إلى سلعة غير ذات قيمة». وأوضح المغامسي أن «السوق السعودية تستهلك قرابة 10 ملايين شماغ سنوياً، تمثل 80 في المئة من سوق الأشمغة عالمياً». ويوضح المستثمر في صناعة الأشمغة محمد العجلان ل «الحياة» أن «صناعة الأشمغة تتركز في الصين بنسبة 90 في المئة، تليها إنكلترا وسويسرا، وقد اختفت تلك الصناعة من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية بسبب ارتفاع أسعار الأيدي العاملة فيها، مشيراً إلى أن «صناعة الأشمغة الوطنية التي تمثل 20 في المئة من حجم السوق، تفتقد إلى مقومات الازدهار مثل الأيدي العاملة والمواد الأولية». المملكة تستحوذ على 80 في المئة من سوق الشماغ العالمية