طهران- يو بي أي- انتقد وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي المطالبة الأميركية بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد معتبراً ذلك خرقاً للمواثيق الدولية وتدخلا سافرا في الشأن الداخلي السوري، وأعرب عن رغبة إيران ومصر اقامه علاقات متينة بينهما، لافتاً إلى استعداد طهران لإرسال سفيرها إلى القاهرة. ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن صالحي قوله بشأن تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين الداعية إلى تنحي الرئيس السوري عن منصبه، ان "أميركا تتصرف كقوات درك في العالم وهذا الأمر يدل على أنها لا تزال تفكر بعقلية أنها القطب الأوحد وهذا مدعاة للأسف". ووصف التصريحات الأميركية بالوقحة والنابعة من النزعة الإستكبارية، وبأنها تتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأضاف صالحي أنه يجب عدم أخذ هذه التصريحات الأميركية على محمل الجد "فلو كانوا قادرين من خلال التصريحات على حل المشاكل لتمكنوا من حل مشكلة أفغانستان على الأقل". وعن العلاقات مع مصر شدد الوزير الإيراني على ان طهرانوالقاهرة بلدان هامان في المنطقة وان تعميق العلاقة بينهما يؤدي إلى الإستقرار والسلام في الشرق الأوسط. وتابع "لقد ابدى المصريون رغبتهم بإعدة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونحن كذلك نرغب في إقامة علاقات قوية ومتينة مع مصر.. وسوف تتطور العلاقات قريباً جداً ونحن على استعداد لإرسال سفيرنا متى ما أبدى المصريون استعدادهم لذلك".