تعليق الدراسة بالمعاهد الصحية رداً على الموضوع المنشور في «الحياة»، العدد «17660»، بتاريخ «11 رمضان 1432ه»، (11 آب/ أغسطس 2011)، تحت عنوان (التخصصات الصحية تمنح الخليجيين فرصة التنافس على تراخيص المعاهد)... وكذلك رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17663»، بتاريخ «14 رمضان 1432ه»، (14 آب/ أغسطس 2011)، تحت عنوان (لائحة تنظيمية جديدة ل «المستثمرين» في المعاهد الصحية الأهلية... وآلية لمنح التراخيص وشروط مقننة للنشاط». بداية نقدر لصحيفة «الحياة» وللمحرر ولجميع القائمين على الصحيفة الاهتمام والتفاعل مع كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن، من خلال هذا المنبر الإعلامي المميز الذي تقفون على هرمه. لقد اجتهد المحرر مشكوراً، إلا أنه ربما غفل عن أهمية البحث والتقصي عن المعلومة الصحية الصحيحة من دون الاجتهاد في مجال كما تعلمون لا مكان للاجتهاد والمجتهدين فيه. كما نود أن نفيدكم أولاً بأنه لم يتحرَ الدقة في نشر هذين الخبرين، وإنما اعتمد على اللوائح المنشورة على موقع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الإلكتروني، التي سبقت قرار تعليق الدراسة في المعاهد الصحية ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني. ثانياً: كنا ننتظر ممن قام بنشر الخبر التأكد من صحته (حينما يذكر أنها لوائح جديدة)، عملاً بمقتضى الأنظمة وما تمليه المهنة الإعلامية والموضوعية، خصوصاً أنه سبق أن نُشر إعلان لإيضاح قرار مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المتعلق بإغلاق المعاهد الصحية، ما يسبب لبساً وتناقضاً في ما تم نشره. ثالثاً: كان على المحرر الرجوع لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة للوقوف على المعلومة الصحيحة. عبدالله بن سعيد الزهيان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام