رداً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «11 ربيع الآخر 1432ه»، (16 آذار/ مارس 2011)، تحت عنوان «السيل من حبات المطر». تطرق الكاتب إلى خبر منشور في إحدى الصحف عن تقدم أعضاء مجلس الشورى، وهم محمد القويحص، عبدالله بخاري، وسالم المري، باقتراح تعديل نظام الاستثمار الأجنبي بالمملكة، إذ استند الكاتب إلى ما ورد في الخبر من أن أعضاء المجلس ذكروا بأنه تم الترخيص لبعض الاستثمارات الأجنبية التي تقوم بنشاطات تتناقض مع الهدف الأساسي من إنشاء الهيئة العامة للاستثمار، مثل الترويج لعقارات في بعض الدول المجاورة والأجنبية، وعرض فرص استثمار خارجية على المستثمر السعودي. تود الهيئة العامة للاستثمار التأكيد بأنها لم ترخص لأي نشاط استثماري خارج المملكة، ولم تصدر أي تراخيص تتعارض مع نظام الاستثمار الأجنبي وقائمة الأنشطة المستثناة، ونظراً لأهمية هذا الموضوع، ورغبة في توضيح الحقائق للجميع، وانطلاقاً من اهتمام الهيئة بالدور الذي يقوم به المجلس في درس الأنظمة وتعديلها، فقد تم الاتصال بالأعضاء الذين وردت أسماؤهم في الخبر المنشور للتعرف على المصادر التي اعتمدوا عليها، إذ إن ما تم ذكره غير صحيح ولا يعتمد على مصادر موثوقة، وتم إعداد توضيح من الهيئة وإرساله للصحيفة التي بنى على خبرها الكاتب مقاله. كما تود الهيئة العامة للاستثمار التأكيد مجدداً على أهمية التحقق من صحة المعلومات المتعلقة بأنشطتها ومدى دقتها قبل تبنيها وإعادة طرحها في المقالات والتقارير التي تنشرها الصحف ومنها صحيفة «الحياة» الموقرة، التي تحظى بمتابعة من شريحة كبيرة من القراء هم أيضاً محل تقدير الهيئة واهتمامها من خلال إطلاعهم على الحقائق كما هي من دون مبالغات أو تضخيم، كما تؤكد إدارة الإعلام بالهيئة ترحيبها بتقديم أي إيضاحات والرد على الاستفسارات التي تردنا من صحيفة «الحياة»، أو من كتابها الأعزاء مباشرة، لإزالة أي لبس وتجنب نشر معلومات أو أخبار غير صحيحة. مدير إدارة الإعلام