أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد صلاة العشاء أمس في المسجد الحرام صلاة الميت على الأمير محمد العبدالله الفيصل، وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين أعمام وإخوان وأبناء الفقيد وعدد من الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجموع المصلين في المسجد الحرام. وشيع جموع من الرياضيين والإعلاميين وأطياف المجتمع الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل. وعبر الرياضيون عن حزنهم لوفاة الأمير محمد العبدالله الفيصل، إذ بين رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله أن الراحل أفنى حياته في خدمة وطنه على صعيد عمله الرسمي في الدولة كما قدم الكثير من العمل والجهد والفكر للرياضة السعودية ولناديه الأهلي، معتبراً أن ناديه فقد أحد أهم أبنائه الذين كان لهم دور مهم وداعم مثمر في مسيرته، إلا أن طبيعة الكيانات الكبيرة يبقي النادي وجماهيره وأجياله أوفياء لرجال النادي الذين قدموا له التضحيات والدعم والوقوف المستمر إلى جانب الكيان في الملمات قبل البطولات وذلك بتخليد أسمائهم وأعمالهم وجهدهم المقدر. في حين أبدى المدير الفني السابق في النادي الأهلي أمين دابو حزنه على غياب رمز أعطى الكثير للحركة الرياضية، وقال: «تربطني في الراحل علاقة عمر كامل، عشتها معه وأنا لاعب ومدرب، ووجدت منه الإنسان الحكيم في تصرفاته والمحب لنادية بشكل كبير، فكان غيوراً متفهماً لكل ما يدور في النادي الأهلي، وجمعتني به ليال جميلة كان الأهلي فيها بطلاً للكؤوس وكان قريباً منا كلاعبين ويعاملنا كأبنائه ويتفهم لحل مشكلاتنا، ووجدناه كريماً لا يريد لنا السوء، وذكرياتنا مع الراحل كثيرة، فقد كان يتواجد معنا في معسكر الفريق ليلة كل مباراة نلعبها، ويحثنا على تقديم الأفضل في المباراة فكانت الانتصارات عنواناً للأهلي في ذلك الزمن».