خالد بن عبدالله: فقدت أخا وصديقا ورفيق درب

جثمان الفقيد يصل جدة.. والأربعاء أول أيام العزاء

يصل اليوم "الثلاثاء" جثمان فقيد المجتمع الرياضي والأدبي ورئيس نادي الاهلي السابق الأمير محمد العبدالله الفيصل الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عند الساعة السابعة والنصف مساء عبر طائرة خاصة ستنقله من مقر تواجده الحالي للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية والتي وافته المنية هناك في احد المستشفيات الخاصة بنيويورك، ومن المقرر أن يدفن في مقبرة العدل في العاصمة المقدسة مكة المكرمة بعد أن يصلى على جثمانه في الحرم المكي الشريف، على أن يكون يوم "الأربعاء" أول أيام العزاء، وقد خيم الحزن على قلعة الكؤوس وانعكس الخبر بشكل سلبي على النادي الأهلي الذي شهد مقره حزنا كبيرا.
وعبر رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله بن في تصريح مقتضب عن عميق الأسى والألم لفقدان رجل بقامة الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي قال عنه انه أفنى حياته في خدمة وطنه على صعيد عمله الرسمي في الدولة وقدم الكثير من العمل والجهد والفكر للرياضة السعودية ولناديه الأهلي الذي لاشك اليوم أنه فقد أحد أهم رجاله الذين كان لهم دور مهم ودعم مثمر وقال: "بطبيعة الكيانات الكبيرة يبقى هذا النادي وجماهيره وأجياله أوفياء لرجالات النادي الذين قدموا له التضحيات والدعم والوقوف المستمر إلى جانب الكيان في الملمات قبل البطولات وذلك بتخليد أسمائهم وأعمالهم وجهدهم المقدر، ولم أفقد أخا وصديقا فقط بل فقدت رفيق درب في مشوار دعم النادي الأهلي ورجلا شاركته الفائدة والنهل من مدرسة الوالد الأمير عبدالله الفيصل "رحمه الله" الرياضية والقيادية والحرص على أن يسير النادي الأهلي وفق المبادئ والأسس التي غرسها رائد الرياضة السعودية في مستهل اهتمامه ورعايته لهذا الكيان ودوره الرياضي والريادي ورسالته الشاملة، وانتقل الأمير محمد العبدالله الفيصل إلى رحمة الله في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".