تمكنت اللجنة الأمنية في محافظة حفر الباطن، من ضبط مصنع خمر، يديره عمال داخل موقع لإحدى الشركات، وتم إخفاؤه داخل كميات من الإطارات المستخدمة. بيد أن ذلك لم يحل دون اكتشاف المصنع من قبل اللجنة الأمنية ، وضبط 12 عبوة معدة للبيع، وأدوات التصنيع، التي تم إتلافها جميعاً في الموقع. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن اللجنة الأمنية المكونة من جهات أمنية، وحكومية في محافظة حفر الباطن، تمكنت من إلقاء القبض على أربعة وافدين آسيويين، في العقدين الثالث والرابع من العمر، بعد الاشتباه في وضع أحدهم، ودهم مسكنهم، إذ تم العثور على مصنع مصغر لإنتاج الخمور، وكمية من الخمور، وتم إثبات المضبوطات وإتلافها في الموقع، بما في ذلك أدوات المصنع. وتسليم المقبوض عليهم إلى قسم التحقيقات في شرطة محافظة حفر الباطن، الذي شرع في إيقافهم والتحقيق معهم». إلى ذلك، رصد المرور السري في محافظة حفر الباطن، 20 مخالفاً خلال شهر رمضان، تنوعوا بين قطع إشارة مرورية، وعدم وجود رخصة القيادة. ويتابع مدير المرور المقدم ضيف الله الجبلي، بنفسه حركة السير خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ تنشط دوريات المرور في فك اختناقات الشوارع، وتلافي تكدس السيارات عند المجمعات التجارية والأسواق، التي تشهد كثافة من المرتادين للشراء والتبضع قبيل العيد. وقال الجبلي: «إن الخطة ركزت على تنظيم حركة المركبات في منطقة الحي التجاري، وتنظيم المداخل المؤدية إليه، في ظل وجود حفريات في الطريق الرئيس المؤدي للسوق، وإغلاق بعض الطرق الأخرى». وذكر أنهم يسيرون وفقاً لخطة «بدأت منذ دخول شهر رمضان المبارك، تهدف إلى تخفيف زحام الطرق وعند مداخل السوق، مراعين وجود الأعمال الإنشائية في الطرق الرئيسة، ووضع دوريات المرور أمام التحويلات، للحد من الزحام، وبخاصة في الأسواق المركزية». وأوضح أن «وقت الذروة يبدأ من بعد صلاة التراويح، حتى قبيل صلاة الفجر، وتم توزيع الأفراد داخل منطقة السوق المركزية والمجمعات التجارية، لتنظيم حركة المركبات، والمحافظة على النظام في المنطقة»، مشيراً إلى أن الإدارة «نجحت العام الماضي في إدارة حركة المرور في شهر رمضان». وأضاف أن «ضباط وأفراد المرور يسعون لتقديم خدمة راقية للمواطنين والمقيمين داخل المحافظة، في شهر رمضان الكريم، وتخفيف شدة الزحام خلال هذا الشهر». وأكد أن الخطة «راعت متابعة المفحطين الذين ينشطون بعد صلاة الفجر، إذ يتم توزيع الدوريات الأمنية والمرور السري حول المواقع التي يكثر فيها التفحيط»، داعياً أولياء الأمور إلى ضرورة «متابعة أبنائهم، وعدم إعطائهم السيارات، خوفاً على سلامتهم».