توقع الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة والقنصل العام للهند فايز أحمد قدوائي في اجتماعهما في مقر الغرفة أمس، أن يتخطى حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين في الفترة المقبلة 80 بليون ريال، إذ إن واردات المملكة شكلت أكثر من 14 بليون ريال سنوياً، بينما بلغت قيمة الصادرات إلى الهند أكثر من67 بليون ريال. وأكد القنصل العام للهند خلال اللقاء على متانة ورسوخ الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن حركة التبادل التجاري بين البلدين حققت قفزات عملاقة أخيراً، مشيداً بالزيارات المتبادلة لأصحاب الأعمال الهنود إلى المملكة وإقامة المعارض التسويقية والتجارية للمنتجات الهندية التي تنظم في مدن مختلفة من المملكة. وأبدى رغبته في إقامة معرض للمنسوجات الهندية بجدة في 17 أيلول (سبتمبر) المقبل بمشاركة 20 شركة هندية، بهدف ترويج الصناعات الهندية في المملكة المنطلقة من رغبة أصحاب الأعمال الهنود للعمل خارج الهند والترويج للسياحة الهندية، كاشفاً عن تنظيم معرض الأشغال اليدوية الهندية في العام المقبل بوجود عدد من أصحاب الأعمال في البلدين. وأفاد أن علاقة الهند بالمملكة وصلت إلى أعلى المستويات، التي عززتها زيارة المسؤولين في البلدين والدخول إلى عهد جديد من الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين. من جانبه، رحب الأمين العام لغرفة جدة بزيارة القنصل العام الهندي، مبدياً استعداد غرفة جدة لمد جسور التعاون مع الغرف الهندية ودعمها لمختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية بين البلدين دعماً للتبادل التجاري الثنائي. وأشاد مندورة بتبادل الأفكار للرؤية المشتركة بين أصحاب الأعمال في البلدين لتعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، مبرزاً اقتصاد المملكة وتنوع مجالاته ومقدرته على استيعاب الكثير من الاستثمارات المشتركة، إذ يحقق نمواً متواصلاً بفضل الخطط والرؤى المدروسة، مشدداً على دور الغرفة التجارية الصناعية بجدة في تسهيل التعاملات التجارية بين البلدين، وتوفير جميع المعلومات والفرص الاستثمارية وحاجات أصحاب الأعمال السعوديين والترويج للسوق السعودية، والاستفادة من التقنية الموجودة في الهند لتطوير الصناعات السعودية في مجال المنسوجات.