اعتبر القنصل العام لجمهورية الهند فيض أحمد قدوائي أن المملكة أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لبلاده، إذ حققت نجاحاً عالمياً في مجال تنمية الاستثمارات وسهولة ممارسة الأعمال الاقتصادية المختلفة وتحقيقها مرتبة متقدمة في هذا المجال. وأوضح خلال لقائه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي أمس بمقر الغرفة الرئيس، أن هناك 500 مشروع سعودي هندي تكشف عن مدى العلاقات الاقتصادية السعودية - الهندية التي تعيش عهداً جديداً من الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية، مؤملا أن يزيد حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة في ظل العلاقات المميزة التي تربط البلدين، اذ ان مقياس التبادل التجاري وصل إلى 80 بليون ريال وفق الإحصاءات الأخيرة. وأكد استعداد الهند لتسخير كل الإمكانات تجاه أصحاب الأعمال السعوديين لإقامة المزيد من المشاريع المشتركة، مبيناً أن مثل هذه الزيارات من شأنها توطيد أواصر العلاقة بين غرفة جدة والغرف الهندية في مجال تبادل الوفود الاقتصادية التي تمثل قطاعات استثمارية مختلفة. فيما أكد نائب رئيس غرفة جدة أن زيارات الوفود الاقتصادية الهندية إلى غرفة جدة يتم خلالها طرح العديد من الفرص الاستثمارية للتعاون مع أصحاب الأعمال السعوديين للدخول في شراكات عمل مع نظرائهم الهنود، مشيداً بما تحقق للاقتصاد الهندي من تطور جعله منافس للاقتصادات العالمية.