التقى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في المختارة فؤاد الثاني حفيد الملك فاروق يرافقه وفد ضم حفيدة ملك إيطاليا الأميرة ماري كابريلا دوسافوا، والإميرة إليزبيت دي بغوسلافنا وأنا أناتي وجوفاني روندايني وناني فيتشار وفرتشا سكوا أفاني ودراغان باديتش وأنطوان عقل ومتري بسترس. وتخلل الزيارة التي دامت قرابة الساعتين جولة لفؤاد والوفد المرافق في أرجاء القصر اطلعوا خلالها على معالمه التاريخية، وزيارة محمية أرز الشوف في الباروك وقصر بيت الدين وانتهت بغداء تكريمي في قصر الأمير أمين. وكان جنبلاط رعى حفلة تكريم لعضوين قديمين في الحزب «التقدمي الاشتراكي» خليل أحمد خليل وعزيز المتني في بعقلين، حضرها النائبان غازي العريضي وعلاء الدين ترو، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة والمفوضون. وقال جنبلاط: «اليوم وقبل كل شيء علينا أن نكون مثل سنابل القمح المليئة التي تنحني مع الريح، حيث تهب على المنطقة وتزداد العواصف والرياح من سورية إلى العراق إلى كل مكان. كما أن علينا محاولة دائمة للحفاظ على الدولة اللبنانية، على رغم كل شيء أو نحافظ على ما تبقى من تلك الدولة مع الأسف وهذا الكيان والتعددية، على رغم الخلافات السياسية الهائلة، نحافظ على ما تبقى من لبنان الكبير الذي بني على أيام غورو وسايس - بيكو، يبقى إذا ما حافظنا عليه بالحوار». وقدّم إلى خليل والمتني ميداليتي «كمال جنبلاط: 1917 – 1977».