قال مصدر مقدسي إن القوات الإسرائيلية أغلقت فجر اليوم باب العامود أحد أشهر بوابات البلدة القديمة في القدسالشرقية، تزامنا مع إغلاق المسجد الأقصى على من فيه من المعتكفين. وجاء إغلاق باب العامود عقب تظاهرة ليلية حاشدة انطلقت من الباب ووصلت الى شارع صلاح الدين للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة فرقتها القوات الإسرائيلية بالقوة وأعلنت أنه جرى خلال ذلك طعن أحد ضباط الشرطة. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عددا من الشبان عرف منهم بهاء موسى محمد عبد الواحد، 18 عاما، من بلدة العيسوية بعد تعرضه للاعتداء. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن القوات الإسرائيلية اعتدت على رجال الإسعاف والطواقم الطبية بالضرب، عرف منهم: محمد ازحيمان، وجاد الله مسودة، وأسامة مخيمر، وماهر ابو ماضي، وجميعهم من الطاقم الطبي التابع لإسعاف الإغاثة الطبية. وفي تطور لاحق، ذكر مركز إعلام القدس، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية نصبت سلالم واقتحمت ساحات المسجد الأقصى وقامت باستفزاز المصلين المعتكفين داخله الذين يقدر عددهم بنحو 1500 مصل. وقبيل الفجر نظم مئات الفلسطينيين مسيرة في المسجد الأقصى باتجاه باب حطة " أحد أبواب المسجد الأقصى " وذلك لإجبار القوات الإسرائيلية على فتح أبواب المسجد للمصلين الآتين لأداء صلاة الفجر وكذلك لإدخال وجبات السحور للمعتكفين .