يبدو أن مسلسل مطالبات المعلمين بالدرجة الوظيفية المستحقة لهم مستمر، إذ اشتكى معلمو دفعة 1421 من عدم منحهم حقوقهم في الدرجة المستحقة، أسوة بزملائهم. وقال المعلم محمد خالد ل«الحياة»: «التحقت بالعمل في وزارة التربية والتعليم في عام 1421 على نظام البند لمدة عام دراسي، وبعدها تم ترسيمي على وظيفة رسمية، لكن الوزارة تجاهلت السنة الأولى لنا من المجال التعليمي، ولم تحتسبها في الدرجة المستحقة». وأضاف أن زملاءه الذين تعيّنوا بعده بعام واحد منحوا الدرجة الوظيفية المستحقة على العكس تماماً من حاله، على حد قوله. وذكر المعلم عبدالعزيز الخريجي أن زملاءه سيطالبون وزارة التربية والتعليم بالدرجة التي كان يستحقها منذ ترسيمه، بعد أن كان على نظام البند، مشيراً إلى أن جميع خريجي كليات المعلمين الذين تعينوا عام 1421 لم يمنحوا الدرجة التي يستحقونها، أسوة بالدفعات الأخرى. من جانبه، أوضح مصدر في وزارة التربية والتعليم ل «الحياة» أن الوزارة لن تتراجع عن منح الدرجة التاسعة لمعلمي دفعة 1421، الذين تم تعيينهم في ذلك الوقت على نظام البند مدة عام كامل. وأضاف أن عدداً من إدارات إدارة التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة خاطب وزارة التربية بالاستفسار عن التراجع عن منح الدرجة من عدمه قبل اعتماد مسيرات المعلمين، إذ جاء الرد بمنحهم الدرجة التاسعة وعدم الاتجاه للتراجع عن ذلك. يذكر أن المدير العام للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم أصدر قراراً يقضي بمعالجة أوضاع المعلمين التربويين، من خلال منحهم درجة إضافية، ليصبحوا متساوين مع غير التربويين في الدرجة ومختلفين في المستوى الوظيفي.