رويترز - أعلن المصرف المركزي اليمني أن احتياط البلد من النقد الأجنبي تراجع 4.9 في المئة إلى 4.657 بليون دولار في نهاية نيسان (أبريل)، ليسجل أدنى مستوياته على الإطلاق للشهر الثالث على التوالي مع استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات وتراجع التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة. وأشار في أحدث تقرير حول التطورات المصرفية والنقدية، إلى أن احتياط النقد الأجنبي واصل تراجعه بشدة في نيسان ليفقد 597 مليون دولار منذ مطلع عام 2014 بعد تحسنه في أواخر العام الماضي. وكان الاحتياط بلغ 5.974 بليون دولار في نهاية نيسان 2013. وكان مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي أشار مطلع أيار (مايو) إلى أن اليمن يحتاج هذه السنة إلى مساعدات مالية عاجلة لتمويل الإنفاق مع تقلص احتياط النقد الأجنبي وتباطؤ وصول المساعدات. وأظهر تقرير «المركزي» ارتفاع المعروض النقدي في نهاية نيسان إلى 3.065 تريليون ريال (1.425 بليون دولار) من 3.057 تريليون في آذار (مارس). وكان المعروض النقدي في نيسان 2013 حوالى 2.877 تريليون ريال.