أفاد بيان رئاسي ان الرئيس السوري بشار الأسد بحث أمس مع وفد من الجالية السورية في البرازيل في «الأوضاع التي تشهدها سورية والحملات التي تستهدفها للنيل من مواقفها وسيادتها». ونقل البيان عن المغتربين «رفضهم هذه الحملات واستعدادهم للقيام، كلٌّ بدوره، بدعم بلادهم وإيصال الصورة الحقيقية لما يجري. وعرض الرئيس الأسد مع الوفد الخطوات الإصلاحية التي تم إنجازها والتي ستنجز في المرحلة المقبلة». إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، إن «آلاف المواطنين السوريين رفعوا علمي سورية وروسيا فى ساحة باب توما في دمشق مساء أمس في مهرجان تحت عنوان «نحب سورية وقائدها» بمشاركة وفد يمثل مختلف أطياف الشعب الروسي من الأوساط السياسية والأكاديمية والفنية وعدد من الفنانين السوريين». وأفادت الوكالة أن ذلك جاء «تعبيراً عن دعم برنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد وتقديراً لمواقف روسيا الرافضة للتدخل الخارجي فى شؤون سورية الداخلية». وأشارت إلى إعلان روسيا رفضها «المواقف الأميركية والأوروبية الأخيرة حيال سورية، وأنها ستواصل التمسك بموقفها المبدئي والثابت إزاءها». ولفتت الوكالة إلى أن «مجموعة من الشباب السوريين الذين يعملون من أجل سورية آمنة وديموقراطية ومستقلة، سينظمون (اليوم) فعالية «سورية بخير» بالتعاون مع مؤسسة الباشق للمعارض والمؤتمرات الدولية». وقال منظمون في مؤتمر صحافي أمس، إن الهدف من الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام «تقديم الشكر والتقدير لكل من تعامل مع ما تتعرض له سورية من استهداف يمس وحدة ترابها وشعبها بآراء أو مواقف موضوعية وواقعية». وقال احدهم: «هناك العديد من الناس عملوا لصالح سورية في الخارج وسنعمل على تكريمهم على آرائهم الموضوعية». ودعت المجموعة نحو 250 شخصية برلمانية وإعلامية وسياسية وأكاديمية من 17 دولة عربية وأجنبية، بينها سفير أميركي سابق في دمشق، إضافة إلى أربع محطات تلفزيونية من روسيا وفرنسا وتركيا وإيران. وستكون المجموعة «على موعد لزيارة بعض أماكن الاحداث في البلاد والتعرف إلى ما يجري فيها».