علم أن وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم سيعقد اليوم (الاثنين) مؤتمراً صحافياً، يتوقع أن يتناول المراسلات الأخيرة بين دمشق والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إزاء مشروع بروتوكول التعاون بين الطرفين والموقف الأخير للجنة العربية الخاصة بالوضع السوري. وكان الرئيس بشار الأسد استقبل أول من أمس مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض والنائب عزت الشاهبندر المبعوثين من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الأسد «اعرب عن تقديره للجهود الصادقة التي تقوم بها بعض الدول العربية وبخاصة العراق الشقيق لمساعدة سورية في الخروج مما تمر به، مؤكداً أن سورية تعاملت بإيجابية مع كل المقترحات التي قدمت لها لأن من مصلحتها أن يعرف العالم حقيقة ما يجري في ظل التشويه وقلب الحقائق الهادفين إلى إفشال أي أفق للحل». وتزامن ذلك، مع تجمع حشود من السوريين يوم امس في كل من مدينة السيدة زينب قرب دمشق ومشاركة فعاليات شبابية لبنانية وتركية في تجمع آخر في ساحة الحجاز وسط العاصمة السورية. وأعلنت «سانا» أن الحشود «تجمعت دعماً للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل وحرصاً على أمن سورية واستقرارها ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن عزمهم الوقوف في وجه كل من يحاول النيل من هذا الوطن وإصرارهم على المضي قدمًا نحو المستقبل الذي يؤمن حياة كريمة لكل السوريين من خلال الإصلاحات الشاملة التي أعلن عنها». وتابعت الوكالة الرسمية أن المشاركين «حيوا الجيش السوري على تضحياته ودوره في الدفاع عن حياض الوطن مستنكرين أعمال القتل والتخريب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من جهات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية بهدف ثنيها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية».