هاشم مختار: تصفحت الثورات العربية، وراقبت نتاجها؛ ففرحت لتونس، وتخوفت من مصر، وحزنت لحال اليمن المخيف، أما ليبيا فتمنيت أنها منذ زمن، لكن لا شيء يشبه سورية. محمد السعيدي: يسألني أحدهم: لماذا لا تستغل إيران الثورة السورية في المطالبة بحكم آل البيت في سورية كما هو المذهب؟ أجبت: لأن المذهب مطية وليس غاية. طارق السويدان: إلى الذين يدافعون عن الأنظمة المستبدة ويحبون الطغاة أهدي الحديث الشريف: «يحشر المرء يوم القيامة مع مَن أحب»، والخيار ما زال متاحاً للأحياء. سليمان الماجد: شرائع السماء ودساتير الأرض: يمكن أن يفنى جميع أفراد الدولة ليبقى الشعب، وعند الطاغوت: يفني جميع الشعب ليبقى شخص واحد. أحمد القنور: الآية التي تفعل في نفسي أفاعيل كثيرة، هي قوله تعالى: «وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ». فهد السنيدي: أمثال الشعوب المحبّطة يحملها العاملون على محمل التشجيع، ويتعلق بها المتقاعسون؛ كم سمعتم: «مد رجليك على قدر لحافك» حقٌ عند العاملين فقط. محمد آل الشيخ: التورّق المنضبط لا وجود له إلا في أذهان بعض الحالمين من مشايخ البنوك؛ البنك يريد مباركة الشيخ، أما التنفيذ فليست للشيخ علاقة به. هنا المشكلة. حمد الماجد: إذا لم يتوافر في المسؤول شرطان، فإن خللاً ما سيصاحب عمله، «الصلاح والصلاحية»، ويخطئ كثير منا حين يظن أن توافر الأول يكفي. عبدالله السلمان: كيف يمكنك التمييز بين زهرة نضرة فيها حياة وأخرى لا حياة فيها إلا من خلال معرفة أيهما تنمو؟ إذا توقف نموك النفسي والشخصي فستكون جامداً وسلبياً. أحمد السهيمي: الألم لا يزول أبداً؛ يغير صوره إلى أشكال مختلفة في حياتنا، أوضحها كثرة الضحك! نورة: ليس هناك في الحياة رجل واحد يهب كل حياته، كل حنانه، كل حبه، دون أن يسأل عن المقابل إلا الأب؛ فامنحه يا رب الجنة فإني أحبه حباً لا يعلمه سواك!