تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما لإنهاء إضراب لموظفي النقل في منطقة فيلادلفيا الكبرى وشكل هيئة طوارىء لإجبار طرفي النزاع على التفاوض. وجاءت هذه الخطوة بناء على طلب حاكم فيلادلفيا الجمهوري توم كوربيت بعد ساعات من إضراب نحو 440 مهندسا وكهربائيا يشغّلون القطارات التي تربط بين فيلادلفيا وضواحيها. وقال آرثر ديفيدسون المتحدث بإسم واحد من اتحادَيْ العمال المشاركَيْن في الإضراب "الإضراب انتهى". وبدأ الإضراب صباح السبت عندما انتهت فترة تهدئة إجبارية استمرت 30 يوما في محادثات العقود بين اتحادات العمال وهيئة جنوب شرق بنسلفانيا للنقل. وتوفر خطوط القطارات الإقليمية التي أوقفها الإضراب والتي يبلغ عددها 13 خطا نحو 126 ألف رحلة في أي يوم من أيام الأسبوع. ولم يشمل الإضراب مترو الأنفاق والحافلات وأشكال النقل العام الأخرى في فيلادلفيا والتي تشكل الجزء الأكبر من شبكه هيئة النقل المحلية. وتدخل أوباما بعدما طلب منه كوربيت استدعاء هيئة طوارىء رئاسية تلزم المهندسين وعمال الكهرباء المضربين العودة لوظائفهم وإجبار الطرفين على العودة لطاولة المفاوضات . وقال كوربيت في بيان إن "شعب فيلادلفيا والمنطقة المحيطة بها يتوقعون ويستحقون شبكة سكك حديدية آمنة وفعالة لنقلهم للعمل ولمواعيدهم مع الأطبّاء والمدارس وأماكن الترفيه". ويُحتمل أن يمنع قرار أوباما بالتدخل في النزاع العمال من الإضراب لفترة تصل إلى 240 يوما خلال المفاوضات.