طوكيو - يو بي أي - أظهر تحقيق أجرته الحكومة اليابانية أن أحداً من العاملين في الشركة المشغّلة لمحطة فوكوشيما رقم 1 للطاقة النووية المعطوبة لم يتوقع حدوث انفجارات هيدروجينية بالمحطة، في وقت تقرر فيه إعادة تشغيل أول مفاعل منذ كارثة 11 مارس في محافظة هوكّايدو. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون NHK ان اللجنة المعنية بالتحقيق بالحادث استمعت إلى شهادات مسؤولين من الحكومة ومن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو". وخلصت اللجنة إلى أن أحداً من المسؤولين في تيبكو لم يتوقع حصول الإنفجار الهيدروجيني الذي وقع في مبنى المفاعل رقم 1 في 12 مارس'آذار بعد يوم واحد من وقوع كارثة الزلزال والتسونامي. وقال المسؤولون في الشركة إن التركيز كان على الوضع في قلب المفاعل وأوعيته، وأنهم ناقشوا سبل منع وقوع انفجارات مماثلة بعد ذلك الإنفجار، لكنهم لم يستطيعوا تطبيق هذه الأفكار بسبب المستويات العالية من الإشعاعات بالمحطة ما أدى إلى وقوع انفجار ثان في مبنى المفاعل رقم 3 في 14 مارس'آذار. وفي سياق آخر، وافقت حاكمة محافظة هوكّايدو، هارومي تاماهوشي، على إعادة تشغيل مفاعل "توماري" النووي بالمحافظة وذلك بناء على خطة الحكومة. ويعتبر المفاعل، الأول الذي يعاد تشغيله منذ بدء الأزمة النووية بمحطة فوكوشيما في آذار'مارس الماضي. وهزت سلسلة من الزلازل بينها واحد بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر شمال شرق اليابان من دون أنباء عن وقوع دمار أو إصابات أو تحذير من أمواج تسونامي.