طوكيو - يو بي أي - قُدر عدد القتلى والمفقودين بعد 4 أشهر على الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان في 11 آذار/مارس الماضي بحوالي 21 ألفاً. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" عن وكالة الشرطة الوطنية إعلانها ان عدد القتلى والمفودين منذ الكارثة التي ضربت اليابان قبل 4 أشهر هو 20 ألف و891 شخصاً. أضافت الشرطة ان عدد القتلى هو 15 ألف و547 قتيلاً تم التعرف على 42 منهم بعد إخضاعهم لفحوص الحمض النووي. وأشارت إلى ان 5344 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين. يشار إلى انه في نهاية آذار'مارس أبلغ عن فقدان 17 ألف شخص لكن البعض وجدوا أحياء بعدها فيما تبين انه تم التبليغ عن فقدان البعض أكثر من مرة. وستستمر الشرطة في العمل على التعرف على الجثث مستندة إلى فحوص الحمض النووي وسجلات الأسنان. وبعد مرور أربعة أشهر على الزلزال والتسونامي، لا يزال أكثر من 111 ألف شخص يعيشون في مراكز الإيواء بعد فقدان منازلهم في الكارثة أو اضطرارهم للنزوح نتيجة تأثيرات الحادث النووي في محطة فوكوشيما للطاقة النووية. وتم الانتهاء من نحو سبعة وثلاثين ألف مسكن مؤقت من أصل خمسين ألف مسكن مطلوب بناؤها. وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض المساكن الموقتة التي بنيت بعيداً عن المدن الرئيسية وعلى أراض كانت غمرتها موجات التسونامي لا تزال غير مسكونة. ويجري العمل ببطء لإزالة الأنقاض وهي خطوة رئيسية في عملية إعادة البناء. وقالت وزارة البيئة ان محافظة إيواتيه نقلت 52 في المئة من حطام المباني المدمرة إلى مواقع تخزين موقتة، في حين نقلت محافظة مياغي 30% من الحطام وتخلصت محافظة فوكوشيما من 27 في المئة من الحطام. وتعمل الدولة على تخفيف العبء على البلديات المحلية والإسراع في عمليات إزالة الأنقاض. من جهتها، تكافح الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية للسيطرة على المفاعلات المتضررة بالمحطة من خلال استخدام معدات مؤقتة. وقد عمدت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" منذ الكارثة إلى تركيب عدد من الأجهزة والأنظمة لتبريد المفاعلات وتنقية المياه الملوثة بالإشعاع التي تتراكم في المحطة. يذكر أن اليابان تتعافى من زلزال بقوة 9 درجات أعقبته موجات تسونامي في آذار'مارس الماضي في شرق البلاد وخلف دماراً هائلاً وأزمة نووية.