إسلام آباد، كابول - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -شنت مجموعة انتحارية تابعة لحركة «طالبان» هجوماً على مبنى الحكومة المحلية في ولاية بروان شمال أفغانستان امس، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً و37 جريحاً على الأقل، يعتقد بان بينهم مسؤولين أمنيين. ونقلت وكالة انباء «بخت» المحلية عن وزارة الداخلية الافغانية ان خمسة مهاجمين ارتدوا أحزمة ناسفة واقتحموا المبنى الحكومي بعدما فجّر سادسهم سيارة مفخخة مقابل المدخل الرئيسي للمقر. وفجر إثنان من المهاجمين حزاميهما عند المدخل الجنوبي للمقر، فيما قتل الباقون برصاص الشرطة. وأورد بيان رسمي ان 25 شخصاً بينهم الانتحاريون الستة و5 عناصر من الشرطة قتلوا وجرح 37 آخرون نتيجة التفجير والاشتباكات اللاحقة. وتبنت «طالبان» على لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤولية الهجوم الذي اعلنت الحركة انه استهدف اجتماعاً لمسؤولين أفغان وآخرين من قوات التحالف، ما ادى الى مقتل عدد من هؤلاء، كما قال مجاهد. ونقلت قناة «طلوع» الإخبارية الأفغانية عن بيان لوزارة الداخلية في كابول ان الهجوم وقع فيما كان حاكم الإقليم عبد البصير سلنغي يعقد اجتماعاً أمنياً. وقال سلنغي للقناة: «أنا بخير كنا نعقد اجتماعاً أمنياً وشن انتحاريون هجوماً على المبنى واشتبكوا مع القوات الأمنية». وأضاف ان القوات الأفغانية طوقت المبنى واستعادت السيطرة عليه بعد اشتباكها مع المهاجمين. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل 9 مسلحين واعتقال 13 آخرين في عمليات نفذتها القوات الأفغانية والدولية في أفغانستان. وأعلنت فرنسا مقتل أحد جنودها خلال عملية مساندة للقوات الأفغانية في ولاية كابيسا شرق أفغانستان. في باكستان، قال مسؤولون ان هجمات مختلفة اسفرت عن مقتل 15 شخصاً في مناطق مضطربة في هجمات تزامنت مع عيد الاستقلال امس. وأفادت الشرطة ان 11 مدنياً قتلوا واصيب 23 عندما انفجرت قنبلة في مطعم في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غربي البلاد. كذلك أعلنت الشرطة ان مسلحين استقلوا دراجات نارية اطلقوا الرصاص في بلدة خوزدار في الاقليم على صحافي محلي فاردوه قتيلاً. وفي المنطقة القبلية شمال غربي باكستان، قتل ثلاثة على الاقل من القوات شبه العسكرية وأصيب 25 آخرون عندما اطلق مسلحون صاروخاً على معسكرهم اثناء استعدادهم لعرض لمناسبة عيد الاستقلال.