يحتل سهم «أسواق عبدالله العثيم» المرتبة الثانية لجهة السعر بين أسهم قطاع «التجزئة»، إذ يسبقه سهم «جرير» الذي بلغ سعره نهاية الأسبوع الماضي 159.25 ريال، بينما أنهى سهم «أسواق عبدالله العثيم» التعاملات بسعر 71.25 ريال، في مقابل 72.50 ريال نهاية الأسبوع السابق، بخسارة نسبتها 1.7 في المئة، فيما بلغت مكاسب السهم منذ مطلع السنة 40.4 في المئة عند المقارنة بسعره نهاية 2009 البالغ 50.75 ريال، وبلغ مكرر أرباح السهم 15.30 ضعف، فيما يبلغ مكرر أرباح قطاع «التجزئة» الذي ينتمي إليه السهم 15.42 ضعف، وبلغ مكرر الأرباح لكل السوق 14.95 ضعف. وبالنظر إلى أداء السهم خلال ال5 جلسات الأخيرة نجد ارتفاع الكمية المتداولة منه بنسبة 100 في المئة، إلى 854 مليون سهم، فيما ارتفعت القيمة المتداولة إلى 61 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 94 في المئة ذلك عند المقارنة بأسهم السهم في الأسبوع السابق. وتأثر سهم شركة أسواق عبدالله العثيم إيجاباً بالنتائج المالية الإيجابية التي أعلنتها الشركة عن الربع الثاني من العام الجاري، إذ بلغت الأرباح الصافية 31.3 مليون ريال، في مقابل 19.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 61 في المئة، ومقابل 31.7 مليون ريال للربع السابق، بتراجع نسبته 1.3 في المئة، فيما بلغ صافي الربح خلال ال 6 أشهر الأولى من العام الجاري 63.1 مليون ريال، مقابل 35.9 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 75.8 في المئة. وأعادت الشركة الارتفاع في صافي أرباح الربع الثاني لعام 2010 مقارنة بأرباح الربع الثاني للعام 2009 إلى نمو المبيعات بنسبة 13.5 في المئة لزيادة عدد الفروع خلال العام الماضي والنمو الطبيعي للفروع القائمة، إضافة إلى تحسن هامش الربحية نتيجة استمرار الاستفادة من الحوافز والخصومات الإضافية التي حصلت عليها الشركة من الموردين.ويرجع تأسيس شركة أسواق عبدالله العثيم إلى العام 1980، ويتركز نشاطها في تجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية وغير الغذائية والأسماك واللحوم والأدوات المنزلية. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.