تراهن الممثلة السعودية مروة محمد على تميّز الدراما السعودية، التي ترى أنها باتت منافسة على المستوى الخليجي، نظير ما تملكه من منتجين على مستوى عال وممثلين أثبتوا مكانتهم في الوسط الفني، بدليل وجودهم في أكثر من عمل خليجي، إضافة إلى مشاركة الفنانين الكويتيين اليوم في الأعمال السعودية. وعن خياراتها الفنية قالت ل«الحياة»: «حينما تصلني عروض درامية، أقرأ العقد جيداً، وهو حقي كممثلة، تجنباً لحدوث خلاف بيني وبين صاحب العمل، إذ انني أرفض المشاركة في أي عمل لا يضيف لي». وعلى رغم تنافس الفنانين على أدوار البطولة المطلقة، إلا أن مروة تفضّل الأعمال ذات البطولة الجماعية، كونها لا تصيب المشاهدين بالملل من النجوم، على عكس المسلسلات التي يستأثر بدور البطولة المطلقة فنان معين. وتابعت: «شاركت في هذا العام في مسلسل «جفنات العنب» مع الكاتب حمد بدر و«طاش 18»، لأنني أحرص على انتقاء أعمالي، حتى لا أظهر بشكل ضعيف، خصوصاً أن الدراما الخليجية أصبحت تبرز عشرات الممثلين سنوياً»، مشيرةً إلى أن النص المميز يسهم في تقديم الفنان بشكل جيد، «ولا أمانع من المشاركة في أي عمل إذا كانت كتابته جميلة». مبدية استغرابها مما توصف به كونها كثيرة الاعتذار عن عدم المشاركة في الأعمال السعودية، مؤكدة أن هذه الأحاديث تنافي الحقيقة تماماً، «ولكن قد يصادف أن تأتي للفنان أعمال ويكون مشغولاً، ولهذا يعتذر». وعن توجهها في العامين الماضيين إلى المشاركة في مسلسلات خليجية قالت: «الدراما الخليجية أصبحت واحدة، بحكم تقارب اللهجات والعادات، فمن الطبيعي أن ترى ممثلاً سعودياً مشاركاً في أعمال إماراتية وكويتية أو العكس، وعلى العموم أنا أقبل المشاركة الخليجية بحسب الدور الذي يصلني، وهذا من باب التغيير، حتى لا يمل المشاهد من أدواري، إضافة إلى أنني لا أحب الظهور بشكل واحد»، لافتةً إلى أن أنها تدرس عدداً من العروض المقدمة لها خلال هذه الفترة. وتشارك مروة خلال أيام العيد في مسرحية نسائية في الرياض ضمن احتفالات العاصمة بعيد الفطر المبارك. وعن دورها في «جفنات العنب»، أوضحت أنه جديد عليها، إذ تقدم شخصية فتاة تحب التعارف على الشبان، لكنها تصطدم بواقعها بعد وفاة والدها في المسلسل، مشيرةً إلى أنها تعتبر تجربتها في الأعمال الخليجية ناجحة. يذكر أن الممثلة مروة محمد تشارك في «جفنات العنب» إلى جانب هيفاء عادل، وشيماء علي، ويعقوب عبدالله، وجاسم النبهان، وسلوى سالم، ومشعل الجاسر.