فنانة لفتت انتباه المنتجين بسرعة لقدرتها التمثيلية الخارقة في تقمص الأدوار وإيصالها للمشاهد بصورة محببة دون تكلف أو تعقيد، تعشق السهل الممتنع، تجيد أداء الأدوار الكوميدية بإتقان وقدمت التراجيديا فأقنعت المتابع أنها الفنانة السعودية مروة محمد التي فتحت قلبها ل «شمس» وتحدثت عن العديد من الأمور التي تتعلق بمسيرتها الفنية فإليكم ما دار في ثنايا هذا الحوار: اقتصرت مشاركتك لهذا العام على مسلسل واحد فقط وهو مسلسل «جفنات عنب».. هل ذلك متعمد أم ماذا؟ التركيز مطلوب في الحضور وخصوصا الحضور الرمضاني ومسلسل «جفنات عنب» من الأعمال التي تحاكي المجتمع بطريقة جميلة ويعرض حاليا على قناة أبو ظبي وهو من إخراج حسين حليبي الذي كان عونا للممثلين، كما أشارك في حلقتين من المسلسل الكوميدي «طاش 18». كيف ترين الأعمال السعودية والخليجية التي تعرض حاليا على عدد من القنوات الفضائية وأي الأعمال لفتت انتباهك؟ أعتقد أن الحكم لا يزال مبكرا على الأعمال المعروضة حاليا إلى حين اتضاح الرؤية حول ما تقدمه من أفكار وأطروحات، ولكن هناك بعض الأعمال التي تشد المتابع وشدتني شخصيا مثل «أم الحالة» و«مصاقيل» و«طاش ما طاش» ومن الأعمال الخليجية هناك أعمال جميلة مثل مسلسل «الملكة» و«هوامير الصحراء» وغيرها من الأعمال التي مازلنا نتابعها قدمت في فترة سابقة مسلسلا كوميديا وهو «عمشة بنت عماش» إلا أنك توقفت عند تقديم الأعمال الكوميدية بعد ذلك ما السبب؟ دائما النص المكتوب بشكل صحيح هو من يقود الفنان إلى تقديم عمل كوميدي أو تراجيدي أو غيره، ولكن عدم وجود النص الذي يقدمني بشكل جميل هو السبب في ذلك ومتى ما وجد النص المناسب فلا مانع من المشاركة. يقال إن الممثلة مروة أصابها الغرور بعد أن أصبحت مشهورة ولا ترضى بالعمل إلا مع الأسماء البارزة؟ بالعكس أنا أقول لهم ما الدليل أن مروة أصابها الغرور وأنا مازلت في بداية مشواري وأطمح للأفضل ولم أتغير فأنا بشخصيتي الطبيعية وخصوصا مع الجمهور؛ لأنه هو المساند لي وقد تكون الثقة الكبيرة لدى الفنان هي من تجلب تهمة الغرور وهذا غير صحيح؛ لأن هناك فرقا بين الثقة والغرور، وأنا لدي ثقة في إمكانياتي وأعلم جيدا أن الفنان عندما يصيبه الغرور فإنه يبتعد عن جمهوره وأصدقائه ومحبيه. ما رأيك بضخ الأعمال في شهر رمضان هل أنت مع هذا التوجه أم ضده؟ بالعكس أنا ضد هذا الضخ الهائل من الأعمال في رمضان؛ لأننا لا نستطيع متابعة كل ما يعرض في شهر رمضان وخصوصا مع وجود الأحداث السياسية التي تحدث في العالم العربي، والتي جعلت المشاهد غير متابع لأغلبية الأعمال، ولو تم عرض هذه الأعمال في غير رمضان لكان أفضل. يلاحظ في الأعوام الأخيرة توجه الكثير من الفنانات إلى البطولة المطلقة في كل عمل هل أنت مع ذلك أم ماذا؟ أنا بطبعي أحب البطولة الجماعية ولكن لو جاءتني بطولة مطلقة مثل ما حصل في الأعمال السابقة من مسلسل «عذاب» و«عمشة بنت عماش» بالتأكيد سأعمل فيها، بالرغم أن العمل الجماعي أفضل ولكن يبقى لدى كل فنان أنانية لأخذ بطولة مطلقة له، ولكن لا يستطيع في كل مرة أخذ بطولة خاصة به؛ لأنه سيسبب الملل للجمهور ولذلك فإن البطولة من الأفضل أن تؤخذ بعد سنتين من آخر عمل قدم فيه دور البطولة. دارت أحاديث حول اعتذاراتك المتكررة عن الأعمال السعودية.. حدثينا عن ذلك؟ منذ ذهابي للكويت تفاجأت بأحاديث تدور حولي بأنني كثيرة الاعتذار عن المشاركة في الأعمال السعودية وهذا غير صحيح إطلاقا، ولكن قد يصادف أن تأتي للفنان أعمال ويكون مشغولا في عمل آخر أو أشياء خاصة؛ ولهذا يعتذر وهذا أمر طبيعي ولا أدري لماذا تضخم الأمور بهذا الشكل والأعمال التي اعتذرت عن المشاركة فيها ذكرتها في تصريحات سابقة؟ وتكرر هذه الأحاديث يدل على أن هناك شيئا يدور خلف الكواليس. هل هذا يعني أنك محاربة؟ بما أن هذا الكلام تداول كثيرا وخصوصا في مسلسل «توق» و«أنا آسف» لأنني لم أعتذر عن العملين نهائيا وهذا يدل على أن هناك مؤامرة وحربا غير معلنة ضدي. هل تعتقدين أن الجمال له دور في إبراز الممثلة؟ بالتأكيد الجمال له دور ولكن ليس دورا أساسيا وتأتي في المقدمة الموهبة التمثيلية وليس من الضروري أن تستمر الفنانة ممثلة بجمالها ولكن بنجاحها، وفي كل الأحوال فإن الجمال مهم. بلا شك أنك خضت العديد من التجارب التمثيلية أيهما أقرب إليك وعرف الجمهور بمروة محمد؟ قدمت العديد من التجارب ولكن يبقى مسلسل «عمشة بنت عماش» في نسخته الأولى الأقرب لي وكذلك مسلسل «عذاب» تجربة أحببتها بالإضافة إلى مسلسل «خيوط ملونة» والذي عرف الجمهور الخليجي بمروة محمد ولا أنسى مسلسل «أسوار» في نسخته الثانية والثالثة .