أطلق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد عبدالمقصود، حملة دولية ونداء عالمياً باسم مصر لإنقاذ آثار المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، التي تمثل واحدة من أهم الحضارات في تاريخ مصر ودول البحر المتوسط، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعاون الدولي ومنظمة اليونيسكو ومتاحف عالمية. وقال عبدالمقصود إن الحملة الدولية تهدف الى تلقي مساعدات مصرية ودولية، في شكل منح مالية وفنية، لتنفيذ مشروع تطوير لإنقاذ المتحف، وإعادة افتتاحه خلال 24 شهراً، على أن يخصص دخله، الذي يبلغ 40 مليون جنيه سنوياً، لتمويل المشروع. وكان قد صدر قرار، قبل خمس سنوات، بإغلاق المتحف الذي يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية يرجع تاريخها إلى عصر الحضارة اليونانية الرومانية في مصر، درءاً لأخطار الرطوبة في أسقف المتحف وجدرانه. فنقلت منه الآثار في صناديق، وفق تقنيات متطورة لضمان سلامة القطع التي ما زالت مخزنة، ما يشكل خطورة على سلامتها بسبب مناخ الإسكندرية الرطب.