أبدى لاعب نادي الفتح والهلال سابقاً يحيى الكعبي، استغرابه من عدم منح الهلاليين الفرصة له للمشاركة مع الفريق الأول في الموسمين الماضيين، بعد انتقاله من صفوف فريق الوطني، موكداً أنه ظلم في فريقه السابق الهلال؛ كون جميع اللاعبين أعطوا الفرصة الكافية إلا هو، وقال: «غيريتس لم يمنحني الفرصة، ومن الممكن أن يكون شخص آخر غير المدرب منعني من اللعب، والفريق أحتاج إلى وجودي مرات عدة، لكنه أشرك غيري، وأعاد سلمان الفرج لاعب الوسط، وهو مركزي في الأصل، وكذلك الجميع في الفريق أتيحت له الفرصة إلا أنا، وبصراحة أنا ظلمت في نادي الهلال، وعندما أتحدث مع المدرب يقول: ستأتيك الفرصة، وأنتظر، وكذلك قالها لي سامي الجابر، وأنني أتيت من ناد من الدرجة الأولى وأنني بحاجة إلى خبرة أكثر». وانتقل الكعبي بالحديث عن فريقه الجديد الفتح الذي وصفه بالاحترافي، وقال: «الفتح يعمل بشكل احترافي جداً، وجميع اللاعبين متعاونون بعضهم مع بعض، والكل يعمل لمصلحة الكيان، ومن يأتي من خارج النادي يتأقلم بسرعة، ولا يحتاج إلى وقت، وأنا مرتاح كثيراً في هذا النادي، وأتمنى أن أحقق معه كل ما يمكن تحقيقه، ولله الحمد اختياري للفتح كان مناسباً وموفقاً». وعن أسباب اختياره للفتح عن غيره من الأندية، رغم وجود الكثير من العروض لديه، قال الكعبي: «بصراحة الرائد يوجد فيه لاعبان في الخانة ذاتها؛ ما سيصعب عليَّ اللعب أساسياً، وأنا لم أترك الهلال إلا لكي ألعب أساسياً. أما الفتح فاختياري له جاء لأسباب عدة، منها وجود أكثر اللاعبين في أعمار صغيرة مقاربة لي، وكذلك الإدارة الشابة التي تعمل بشكل احترافي جداً، وبدورها لبت لي جميع طلباتي، وهذا ما جعلني أوافق على عرضهم، إضافة إلى أن المركز الذي ألعب فيه لا يوجد به سوى لاعب واحد؛ ما يجعل الفرصة أمامي كبيرة في الوجود ضمن القائمة الأساسية». وعاد الكعبي إلى الحديث عن ناديه السابق الهلال وإمكان عودته من جديد، قائلاً: «بعد نهاية إعارتي للفتح سأعود إلى الهلال الذي عشقته منذ الطفولة، وأنا خرجت لكي أري الهلاليين من هو يحيى الكعبي، وأثبت لهم أنني ظلمت ولم آخذ فرصتي كاملة». وبيّن الظهير الأيسر الفتحاوي الجديد أن العمل الاحترافي في الفتح سيقوده إلى التألق في دوري المحترفين السعودي، وقال: «سمعت أن إدارة الفتح لا تؤخر الرواتب الشهرية أكثر من ثلاثة أيام؛ فهي تقوم بدفع رواتب اللاعبين وتودعها في حساباتهم، وهذا أمر جيد بالنسبة إلى اللاعبين، بعكس ما يحصل في نادي الهلال الذي تتأخر فيه الرواتب شهرين أو أكثر».