تسببت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة الموصل شمال العراق، إضافة إلى التوتر الذي تشهده مدينة كركوك، في انخفاض عمليات نقل النفط، ما أدى الى تشكل طوابير طويلة أمام محطات البنزين في محيط مدينة أربيل. وتشهد مدينة أربيل حياة طبيعية بينما أغلقت العديد من المحطات في ريفها أبوابها، بسبب نقص الوقود وتخزين بعضه في المخازن، لمواجهة احتمال حدوث أزمة. وأثار عدم توفر البنزين في نقاط البيع حول المدنية غضب سكان أربيل الذين انتظروا أمام المحطات، فيما تشكلت طوابير من السيارات المصطفة أمام المحطات القليلة التي تابعت أنشطتها التجارية وبيعها. من جانب أخر، تزايدت أعداد اللاجئين في المخيمات التي أقيمت على بعد بضع كيلومترات من أربيل ثلاثة أضعاف منذ أمس. وتواصل كل من إدارة إقليم شمال العراق والأمم المتحدة تأمين احتياجات اللاجئين كالمواد الغذائية ومواد التنظيف الشخصية، فيما فضّل قسم من اللاجئين الذين مُنعوا من دخول أربيل وأُرسلوا إلى المخيمات القريبة من المدينة، العودة إلى الموصل.