دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى الدولية اليوم السبت الى إبرام اتفاق مع إيران بحلول مهلة نهائية في 20 تموز (يوليو) لإنهاء نزاع بشأن برنامجها النووي، قائلاً إنه في جميع الأحوال فإن نظام العقوبات التي فرضت على إيران للحد من أنشطتها النووية "انكسر". وقال خلال مؤتمر صحفي في طهران إن "العقوبات الاقتصادية جرى تخفيفها بفضل السياسة المنفتحة لبلاده التي حلت محل النهج الصدامي مع الغرب ولن يعاد فرضها" حتى لو فشلت الجمهورية الإسلامية والقوى الست في التوصل لاتفاق نهائي بنحو 20 يوليو (تموز)". وقال روحاني: "ينبغي أن يستغل الغرب هذه الفرصة للتوصل الى إتفاق نهائي في الأسابيع المتبقية. أي فشل في المحادثات يتحمل مسؤوليته صقور أميركا وإسرائيل". وقال روحاني، الذي كان كبير المفاوضين النووين السابقين لطهران إن "إيران والقوى الست قد تباشران عملية صياغة الاتفاق النهائي خلال محادثات هذا الأسبوع". وأوضح أن "القوى الدولية وإيران اتفقت على مسألتين مع إيران: سنواصل أنشطتنا لتخصيب اليورانيوم وسيتم رفع كل العقوبات على ايران"، مضيفاً أن "إنهيار المحادثات ليس في مصلحة أحد". وقال: "النزاعات يمكن حلها بالنية الحسنة والمرونة. أعتقد أن من الممكن الوفاء بالموعد النهائي في 20 يوليو (تموز) رغم الخلافات الباقية. وإذا لم يحدث ذلك نستطيع مواصلة المحادثات لشهر أو أكثر". وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "خلال المفاوضات النووية أبدينا التزامنا القوي بالمساعي الديبلوماسية (لكن حتى) لو لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 20 يوليو فإن الأوضاع لن تعود كما في السابق. نظام العقوبات انكسر".