باريس، طوكيو، نيويورك، ميلانو، فرانكفورت، برلين - أ ف ب، رويترز - ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية قليلاً أمس، مبقية على انتعاشها، لكن حظر «البيع المكشوف» لأسهم المؤسسات المالية في فرنسا وايطاليا وبلجيكا لم يفلح في دعم القطاع المالي في شكل كبير. وارتفع المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.2 في المئة إلى 935.41 نقطة بعد ارتفاعه 2.7 في المئة أول من أمس. وأعلنت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية في بيان في وقت متقدم مساء أول من أمس أن فرنسا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا فرضت حظراً على «البيع المكشوف»، أو بيع ورقة مالية قبل تملكها فعلاً بهدف شرائها لاحقاً بقيمة أقل، بدأ العمل به أمس لكن تفاصيله تختلف من دولة لأخرى. غير أن الحظر فشل في إثارة موجة ارتفاع في اسعار أسهم البنوك المتضررة فنزل سهم «سوسيتيه جنرال» 0.6 في المئة وهبط سهم «بي إن بي باريبا» 0.5 في المئة وهبط سهم «بي بي في أي» واحداً في المئة. وهبطت الأسهم اليابانية إلى ما دون مستوى 9000 نقطة، مواصلة انخفاضها خلال أكثر أسابيع التداول اضطراباً منذ زلزال 11 آذار (مارس)، إذ شجع الين القوي الأجانب على بيع أسهم شركات صناعة السيارات، ما دفع سهم «تويوتا» إلى أدنى مستوياته خلال السنة. وهبط المؤشر «نيكاي» 0.2 في المئة إلى 8963.72 نقطة، ونزل المؤشر «توبكس» 0.4 في المئة إلى 768.19 نقطة. وفتحت البورصة في هونغ كونغ مرتفعة 0.85 في المئة، وربح المؤشر «هانغ سينغ» 166.18 نقطة ليصل إلى 19761.32 نقطة عند بدء التداولات. وفي سيول، فتحت البورصة على ارتفاع كبير وزاد المؤشر «كوسبي» الرئيس 1.47 في المئة، قبل أن تتراجع أرباحه إلى 0.30 في المئة. وصعدت بورصة سيدني 0.70 في المئة عند الافتتاح، وربح مؤشرها الرئيس 28.9 نقاط، مدفوعاً بالارتفاعات الكبرى في بورصة «وول ستريت». وكانت بورصة نيويورك أغلقت أول من أمس على ارتفاع كبير مدفوعة بارتفاع قيمة الموجودات المصرفية، ووسط أنباء أكثر تفاؤلاً حول الاقتصاد. وارتفع المؤشر «داو جونز» 3.95 في المئة، فيما ارتفع المؤشر «ناسداك» 4.69. وصعد المؤشر «ستاندرد اند بورز 500»، الأوسع نطاقاً، 4.63 في المئة. وأعلنت وزارة المال الألمانية أن الحكومة تؤيد حظر البيع المكشوف في أوروبا، في حين قال مسؤول بريطاني أن السلطات لا تنوي حالياً منع هذه العمليات في البلاد. ويأتي ذلك في وقت لمحت الهيئة المنظمة للسوق المالية الألمانية أنها ليست مستعدة لتوسيع نطاق حظر البيع على المكشوف ليشمل كل أنواع بيع الأوراق المالية المقترضة، إذ أنها لا ترى أي انحرافات في السوق حالياً.