عادل مدرب منتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي، رقم المدرب السابق خابيير كليمنتي، من حيث عدد اللقاءات التي خاض فيها مدرب إسباني المونديال مع «لاروخا»، إذ وصل العدد إلى ثمانية بعد مباراة إسبانيا وهولندا التي أقيمت على ملعب أرينا فونتي نوفا في مدينة سلفادور البرازيلية وانتهت بنتيجة 5-1 لصالح «الطواحين». كما تساوى ديل بوسكي مع كليمنتي فيما يتعلق بعدد النسخ المونديالية التي قادا فيها منتخب إسبانيا وهي اثنتان، إذ قاد ديل بوسكي الإسبان لرفع كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم خلال مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، فيما ينافس حالياً في مونديال 2014. بينما تولى كليمنتي تدريب منتخب إسبانيا في مونديالي 1994 بالولايات المتحدة، الذي وصل فيه «الماتادور» إلى ربع النهائي، ثم 1998 في فرنسا وودع فيه «لاروخا» البطولة من دور المجموعات. وتولى ديل بوسكي مسؤولية تدريب «الماتادور» في ثمان مباريات خلال المونديال، فاز في ست منها وهزم في اثنتين، وأحرز لاعبوه تسعة أهداف واستقبلت شباكهم سبعة. ومني منتخب إسبانيا بأكبر هزيمة يتعرض لها بطل عالم في مستهل مسيرته للدفاع عن لقبه، بعد الخسارة المذلة أمام منتخب هولندا (1-5).