قدم رئيس الوزراء التشادي ايمانويل نادينغار الاربعاء استقالته واستقالة حكومته، كما اعلنت الاذاعة الوطنية، وذلك بعد يومين من تنصيب ادريس ديبي اتنو رئيسا لولاية رابعة. وقالت الاذاعة الوطنية مساء الاربعاء انه "عملا باحكام الدستور قدم رئيس الوزراء استقالته واستقالة حكومته" الى الرئيس ديبي الذي يعود اليه ان يعيد تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة او يكلف شخصية اخرى. ويمكن للرئيس ايضا ان لا يقبل هذه الاستقالة. وعين نادينغار رئيسا للوزراء في 5 اذار/ مارس 2010 خلفا ليوسف صالح عباس الذي تولى هذا المنصب في ايار/ مايو 2008. وقد اعتبرت حكومة نادينغار، التي ضمت العديد من الوجوه المعارضة، مؤشر انفتاح من جانب النظام في ذلك الحين. والاثنين وخلال تنصيبه رئيسا لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، تعهد ديبي، الممسك بالسلطة منذ 1990 والذي اعيد انتخابه في نيسان/ ابريل، بمكافحة الفساد وتنمية الريف. وقال "سأخصص السنوات الثلاث الاولى من ولايتي للريف لان الاستقلال الغذائي يمر بتنمية الريف ويتعين علينا قطعا ان نصل الى الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي". واضاف "لن يكون هناك اي تهاون مع مختلسي الاموال العامة"، مؤكدا انه سيشن "حربا على الفاسدين والمفسدين، وكل من تسول له نفسه ممارسة الكسب السريع عليه ان يتوقف عن ذلك".