طمأن مصرف الإمارات المركزي إلى أن المؤشرات المصرفيّة إيجابية، وأن وضع المصارف جيد وهي في مأمن من التداعيات التي تشهدها الأسواق العالميّة، مؤكداً استمرار ربط الدرهم بالدولار. وعقد مجلس إدارة المصرف اجتماعاً أمس في أبو ظبي، برئاسة رئيس مجلس الإدارة خليل محمد شريف فولاذي ومحافظ المصرف سلطان بن ناصر السويدي وأعضاء المجلس وعدد من كبار المسؤولين الماليين، بعد تراجع أسواق الإمارات خلال اليومين الماضيين بقوة، متأثرة بأزمة الدين الأميركي وخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وأكد مساعد المحافظ لشؤون الرقابة على البنوك سعيد عبدالله الحامز أن النظام المصرفي «انتقل من مرحلة الفجوة في السيولة إلى الوفرة»، أي أنه أصبح يودع في أسواق النقد العالميّة أكثر من الودائع المستلمة منها. وناقش المجلس الطلبات المقدّمة من المصارف العاملة في الإمارات بتوسيع نشاطها وفتح فروع جديدة وطلبات تأسيس شركات ومؤسسات مالية ومحلات صرافة، ووافق على الطلبات المستكملة للشروط وفق القانون والأنظمة المعمول بها.