واشنطن- ا ف ب -أظهر تحليل لعدد من الدراسات أن الفحوصات التي تجرى على خلايا جنينية مستخرجة من دم الأم بعد سبعة اسابيع من الحمل فعالة وآمنة لتحديد جنس الجنين وبعض العيوب الجينية المحتملة. في المقابل، تبين أن الفحوصات التي أجريت على بول الأم غير موثوقة لتحديد جنس الجنين، على ما استنتج معدو الدراسات التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" في الولاياتالمتحدة والصادرة بتاريخ 10 آب/أغسطس. وقد يشكل تحليل الخلايا الجنينية في دم المرأة الحامل بديلا جيدا عن بزل السلى أو بزل السائل الأمنيوسي الذي يتيح اجراء تحاليل على جينات الخلايا أو على صبغي (كروموسوم) الجنين ولكنه أكثر خطورة. ويعتمد الأطباء حاليا بزل السلى لتحديد العيوب الجينية وجنس الجنين ولكن هذا الاجراء الطبي يترافق مع خطر ضئيل بالاجهاض. أما التخطيط بالموجات فوق الصوتية فيسمح أيضا بتحديد جنس الجنين منذ الأسبوع الحادي عشر للحمل ولكنه لا يعتبر وسيلة موثوقة. وكتب الباحثون من معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن "اللجوء الى تحليل دم الأم لتحديد جنس الجنين من دون مخاطر وبموثوقية كبيرة يقلل حالات فقدان الجنين الناتجة عن بزل السلى ويفترض أن يلقى ترحيبا من النساء الحوامل بأجنة مهددة بعيوب جينية مرتبطة بالجنس". وفي بعض البلدان مثل هولندا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا، يتم اللجوء إلى هذا الفحص سريريا بطريقة دورية على الرغم من غياب أي تقييم رسمي لفعاليته.