كابول، موسكو - رويترز، يو بي آي – اغتالت حركة «طالبان» الأفغانية أمس، مسؤول إدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) في مدينة قندوز (شمال) بايندا خان عبر زرع عبوة تحت سيارته في منطقة شير خان، تسببت أيضاً في جرح ثلاثة أطفال. وشكل ذلك الهجوم الثاني في المدينة خلال يومين بعد قتل ثلاثة انتحاريين أربعة حراس أمن يعملون لحساب شركة ألمانية في هجوم على استراحة كانوا فيها، ما يؤكد تصاعد العنف في شمال أفغانستان. وكان شمال أفغانستان شهد سلسلة هجمات واغتيالات بينها اغتيال قائد شرطة المنطقة داود داود في انفجار ضخم بمنطقة طخار في أيار (مايو) الماضي. وتلا ذلك، قتل انتحاري أربعة شرطيين على الأقل خلال مراسم جنازة داود في قندوز. ويعتقد أن الهجوم استهدف قائد شرطة قندوز، سمي الله قطرة، الذي قتل سلفه في تفجير انتحاري في آذار (مارس) الماضي. على صعيد آخر، أعلن الحلف الأطلسي (ناتو) مقتل أحد جنوده برصاص أطلقه رجل ارتدى زي الشرطة الأفغانية في شرق أفغانستان، حيث يشكل الأميركيون والفرنسيون غالبية جنود الحلف. وتظهر هذه الحوادث حجم التحديات المقبلة في البلاد، مع إنجاز الحلف الشهر الماضي المرحلة الأولى من تسليم مسؤولية الأمن للقوات الحكومية في 7 مناطق تمهيداً لاستكمالها في أنحاء البلاد بحلول عام 2014. واعتبر هذا الجندي الرابع في صفوف «الناتو» الذي يقتل خلال 24 ساعة، أحدهم في شرق أفغانستان أيضاً واثنان آخران في انفجار قنبلة زرعت على طريق، ما رفع إلى ستة عدد الجنود الأجانب القتلى هذا الشهر. وترافق ذلك مع إعلان الجيش الإيطالي جرح أربعة من جنوده في انفجار قنبلة زرعت على طريق لدى تنفيذهم دورية في هيرات (غرب). وفي روسيا، أعلن نائب رئيس الهيئة الفيديرالية للتعاون العسكري التقني فياتشيسلاف دزيركالين، أن بلاده ستزود أفغانستان 21 مروحية من طراز «مي – 17 في 5» قبل نهاية عام 2012، تنفيذاً لاتفاق وقّع مع وزراة الدفاع الأميركية في أيار الماضي.