قال متحدث باسم قائد شرطة إقليمي: إن انتحارياً فجر نفسه أمس الجمعة بالقرب من نصب لقائد شرطة في شمال أفغانستان مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال شرطة على الأقل وإصابة عدة أشخاص. وأضاف المتحدث أن الهجوم بدا أنه محاولة لقتل سميح الله قطرة قائد شرطة إقليم قندوز الذي اغتال انتحاري من سبقه في المنصب في مارس آذار لكن قطرة نجا. وفجّر الانتحاري نفسه أمس أمام مسجد احتشد فيه الناس لتأبين الجنرال داود داود قائد الشرطة في شمال أفغانستان الذي قتل في انفجار أواخر الشهر الماضي في إقليم طخار المجاور كما قتل في الانفجار قائد شرطة طخار. وأوضح سيد ساروار حسيني وهو متحدث باسم شرطة قندوز أن أربعة مدنيين أصيبوا أيضاً في الانفجار الذي وقع بمدينة قندوز عاصمة الإقليم. واستهدفت سلسلة من الاغتيالات قادة كبار في الشرطة في وقت تستعد فيه القوات الأفغانية للبدء في تسلم السيطرة الأمنية على بعض المناطق في البلاد من القوات الدولية. وتكشف الهجمات أيضا عن نشاط المقاتلين في منطقة كانت هادئة نسبياً في أفغانستان بعدما حدت حملة يقودها حلف شمال الأطلسي من قوتهم في معقلهم التقليدي بجنوب البلاد حول مدينة قندهار. وقال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه: إن عدد ضحايا الهجوم ربما يكون أكبر لان أربع جثث لأشخاص يرتدون زي الشرطة نقلت إلى المشرحة كما يتلقى 14 العلاج بينهم ستة مدنيين.