لوس أنجليس - رويترز - قال عاملون في مؤسسة للحفاظ على تراث الأفلام إن فيلماً مفقوداً لألفريد هيتشكوك، يعود إلى عشرينات القرن الماضي ويكشف ملامح بدايات أسلوب العمل للمخرج السينمائي الأسطوري، عُثر عليه في نيوزيلندا. ويجسد فيلم «الظل الأبيض»، الذي اكتشف أخيراً، عمل هيتشكوك عندما كان في ال 24 من عمره ككاتب ومساعد مخرج ومدير فني ومعدّ. وعرض الفيلم للمرة الأولى عام 1924. وأفادت «المؤسسة الوطنية للحفاظ على الأفلام»، والتي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً لها، بأن هذا يعتبر أقدم فيلم روائي طويل أكسب هيتشكوك سمعة في المجال السينمائي. ولا توجد سوى البكرات الثلاث الأولى من بكرات الفيلم الست. ويضيف هذا جواً من الغموض الذي يحيط بالفيلم والذي يرى بعض الهواة أنه يناسب هيتشكوك لأنه اشتهر بصنع القصص الغامضة المليئة بالتشويق. وقال راندي هامبركامب، مدير برامج التعليم في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»: «من يعلم؟ ربما تظهر يوماً ما الأجزاء الباقية منه ونستطيع أن نجمع القطع معاً». وأضاف: «هذا يناسب هيتشكوك تماماً». وأهدت عائلة جاك مورتاغ، الذي كان يهوي جمع أصول الأفلام، البكرات الثلاث من فيلم «الظل الأبيض» إلى هيئة محفوظات الأفلام في نيوزيلندا في ثمانينات القرن الماضي. لكن «صُنف الفيلم خطأ، لذلك لم يعلم أحد بحقيقة أمره»، كما قال هامبركامب. واكتُشف الفيلم أخيراً في إطار مشروع للمؤسسة الوطنية للحفاظ على الأفلام للتعرف على هوية الأفلام الأميركية الأولى في سجلات الأفلام في نيوزيلندا.