باريس - أ ف ب - مع اتساع نطاق العملية العسكرية في حماه ودير الزور وريف دمشق منذ مطلع شهر رمضان، باتت الأعين تتجه إلى الجيش السوري، الذي يقوم بهجمات على ثلاث جبهات على الأقل. وفي ما يلي وضع القوات المسلحة في سورية. وفق التقرير الأخير لميزان القوى العسكرية الذي نشره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن (2010)، فإن موازنة الدفاع في عام 2009 في سورية قدرت ب1.87 مليار دولار مقابل إجمالي ناتج وطني يقدر ب53.3 مليار دولار. - العديد: يعد الجيش السوري 325 ألف جندي منهم 220 ألفاً في القوات البرية و5 آلاف في البحرية و40 ألفاً في سلاح الجو و60 ألفاً في الدفاع الجوي. وتقدر القوات شبه العسكرية ب108 آلاف منهم 8 آلاف في الدرك تحت سلطة وزارة الداخلية، و100 ألف في الميليشيا الشعبية لحزب البعث الحاكم منذ عام 1963. أما بالنسبة لقوات الاحتياط فإن سلاح البر يعد 314 ألف عنصر والبحرية 4 آلاف والقوات الجوية 10 آلاف وقوات الدفاع الجوي 20 ألفاً. - البنية: يضم سلاح البر سبع فرق مدرعة وثلاث فرق للمشاة، وفرقة للقوات الخاصة وفرقة للحرس الجمهوري أنشئت في 1976 ومكلفة أمن دمشق. وتتفوق القوات الخاصة والحرس الجمهوري بفاعليتها على الجيش بوجه العموم. - العتاد: الجيش مجهز بمعدات روسية الصنع في شكل أساسي ولديه 4950 دبابة. كما يملك ترسانة كبيرة من الصواريخ التي يوجد مقر قيادتها في حلب (شمال). وتملك البحرية فرقاطتين وسلاح الجو 555 طائرة قتالية معظمها سوفياتية الصنع. حتى وإن اعتبرت معداته قديمة عموماً منذ انهيار الاتحاد السوفياتي حليفها ومزودها الرئيس، تبقى القوات العسكرية السورية من أهم الجيوش في العالم العربي.