أوقفت أجهزة الأمن في مدينة الدمام، مواطنيْن وسيدة، تورطوا في عملية سطو على أحد المنازل، وسرقة محتوياته، بما فيها مصاغات ذهبية. وتم القبض على السيدة، فيما كانت تحاول بيع الذهب المسروق. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: إن مواطناً أبلغ أخيراً، شرطة شمال الدمام، عن تعرض منزله للسطو وسرقة مصاغات ذهبية، ومبالغ مالية، وأجهزة الكترونية. إذ تم توجيه ضابط التحقيق، ومختص الأدلة الجنائية، وخبير البصمات، إلى المنزل، والتعامل مع مسرح الحادثة». بيد أن أجهزة الأمن عملت على مسار آخر، تمثل في التنسيق مع قسم التحريات والبحث الجنائي، لكشف ملابسات القضية، وتحديد هوية الجناة. إذ شرع البحث الجنائي، من خلال فريق متخصص، في العمل على التحري عن القضية، في أوساط المشتبه فيهم، وتقليص دائرة الاشتباه. وأضاف الرقيطي، تم «تقصي معلومات دقيقة تشير إلى علاقة أحد المشتبه فيهم في قضية السرقة، وبإخضاعه للمراقبة الدقيقة، تم ضبطه برفقة شخص آخر بعد لقائهما بامرأة، وإيصالها إلى أحد محال الذهب، بغرض عرض بعض المصوغات الذهبية في المحل. وبعد إتمام إجراءات البيع، تم القبض على المرأة، وضبط المصاغات الذهبية التي شرعت في بيعها، بما في ذلك مصاغات أخرى، ومبالغ مالية تحتفظ بها في حقيبتها الخاصة. وتبين أنها استخدمت صورة دفتر عائلة لأحد المواطنين، لا يمت لها بصلة، بغية التحايل وعدم اكتشاف أمرها وبقية الأطراف». وذكر أنه تم «تحديد هوية المرأة، وهي مواطنه في العقد الرابع من العمر. وضبط المتهمين الآخرين والمصاغات الذهبية المسروقة».