واشنطن – «الحياة» - بيّن البنك الدولي أن تدهور الأراضي «يؤثر على 485 مليون أفريقي يشكلون 65 في المئة من سكان القارة». ولفت إلى «تدهور 22 في المئة من الأراضي المكسوّة بغطاء نباتي (نحو 500 مليون هكتار)، وتصنيف 66 في المئة من هذه المساحة أراضيَ متوسطة أو شديدة أو في غاية التدهور، وجفاف 11 في المئة من أراضي إفريقيا الإجمالية (332 مليون هكتار) متأثرة بالتدهور الناتج من النشاطات البشرية». وتناول الآثار الاقتصادية لتدهور الأراضي في عدد من الدول الإفريقية، فأشار إلى أن «كلفته في مدغشقر تمثل 15 في المئة من الناتج المحلي أو 290 مليون دولار، بسبب إزالة الغابات. فيما تُراوح كلفة تآكل التربة في أوغندا بين 139 مليون و396 مليون دولار. وتكبدت غانا خسائر سنوية في الإنتاجية بلغت 2.9 في المئة في المحاصيل والثروة الحيوانية بسبب تآكل التربة ونضوب المغذيات، أي خسارة 2 إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الزراعي. وتخسر إثيوبيا سنوياً 106 ملايين دولار بسبب نزع المغذيات من المناطق الزراعية، و23 مليون دولار من تقلص الغابات، و10 ملايين دولار خسائر في إنتاج الثروة الحيوانية، أي 3 في المئة من الناتج الزراعي». وأظهر أن خسائر الدخل السنوي الإجمالية الناتجة من التصحر تتراوح بين 332 مليون و355 مليون دولار، أي 10 إلى 11 في المئة من الناتج الزراعي في إثيوبيا، وبين 67 و78 مليون دولار أي 9.5 إلى 11 في المئة في ملاوي، وبين 58 و68 مليون دولار أي 5.5 إلى 6.5 في المئة في مالي.