أدنبره - رويترز، أ ف ب - أقيمت أمس حفلة الزفاف الملكية البريطانية الثانية خلال العام الحالي، لكن زواج حفيدة الملكة إليزابيث زارا فيلبس من صديقها لاعب الركبي مايك تيندال، كان بعيداً عن الأبهة المسرفة التي أحاطت بزفاف ابن خالها الأمير وليام. وتزوجت فيلبس (30 سنة) ابنة الأميرة آن من زوجها الأول مارك فيلبس، من قائد فريق الركبي مايك تيندال (32 سنة) في حفلة في العاصمة الإسكتلندية أدنبرة. وعقد الزواج بعيداً من الأضواء في كانونجيت كيرك كنيسة الأبرشية في قلعة أدنبرة، وأقيمت حفلة استقبال في قصر هوليرودهاوس المقر الرسمي للملكة في اسكتلندا. وقبل زواجها أقامت فيلبس، حفلة على متن يخت، بحضور ابن خالها الأمير وليام وزوجته كاثرين. وغاب الجيل الأكبر من العائلة المالكة بشكل شبه تام تقريباً عن هذه الحفلة مثل الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب وولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا. وكان هذا اليخت الراسي على الدوام في المرفأ في تصرف العائلة المالكة لمدة 44 عاماً حتى العام 1997. وقبل الحفلة شاركت زارا فيلبس ومايك تيندال في كينسة كانونغيت كيرك العائدة إلى القرن السابع عشر في تمارين أخيرة على زواجهما. ويأتي هذا الزواج بعد ثلاثة اشهر بالتمام على «زواج العصر» بين الأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش وكاثرين ميدلتون في 29 نيسان(أبريل) الماضي. ونزل يومها أكثر من مليون شخص إلى شوارع لندن بالمناسبة، فيما تابع مراسم الزواج نحو بليوني مشاهد عبر التلفزيون. إلا أن زواج زارا فيلبس كان أكثر حميمية واقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين.